ما الذي دفع الاحتلال لتنفيذ عملية سرية على عمق 200 كيلومتر داخل سوريا؟

كشفت قناة “كان” العبرية عن تنفيذ قوة خاصة تابعة للاحتلال عملية سرية في سبتمبر الماضي استهدفت مركز الدراسات والأبحاث العلمية للصناعات الدفاعية السورية ومصنعًا تحت الأرض لصواريخ يُزعم أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وأوضحت القناة أن العملية نُفذت على عمق 200 كيلومتر داخل الأراضي السورية، بعد إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا. وتمت العملية في منطقة مصياف جنوب غربي حماة، حيث أشارت القناة إلى أن الاحتلال كان يراقب المركز البحثي منذ نحو عقد بعد رصد نشاطات إيرانية لنقل مكونات مشروع صواريخ دقيقة إلى الموقع.

وأضافت القناة أن قرار تنفيذ العملية جاء بسبب مخاوف من بدء الإنتاج الكمي للصواريخ في المصنع الإيراني، التي كان من المفترض أن تُنقل إلى حزب الله.

وفي سياق مشابه، أشارت القناة إلى أن قوات الاحتلال نفذت خلال العدوان على لبنان عملية برية داخل الأراضي السورية بالقرب من معبر حدودي مع لبنان، حيث تم اعتقال شخص سوري الجنسية يُزعم أنه مجند من قبل الحرس الثوري الإيراني لرصد تحركات المنطقة وتقديم تقارير عنها.