مسؤول في «فتح»: إسرائيل تخيّر الفلسطينيين بين الموت أو العبور إلى سيناء

[ad_1]
6a9ecfb2 c6ef 4358 ac18 b25b35c3cbb6

قال رئيس المكتب الإعلامي لحركة «فتح» في مفوضية التعبئة والتنظيم، عبد الفتاح دولة، اليوم الاثنين، إن العملية الإسرائيلية في رفح رسالة للفلسطينيين بأن أمامهم الموت أو عبور الحدود إلى سيناء.

وأضاف دولة أن الجيش الإسرائيلي ينفّذ بالفعل العملية التي هدَّد بشنّها على مدينة رفح، وليس مجرد خطة بانتظار التنفيذ، قائلاً إن «رسالة المجزرة لقرابة مليون ونصف المليون من أبناء القطاع الذين دفعوا للتكدس في أصغر (غيتو) مساحة في العالم، أنّ نجاتكم فقط بعبور الحدود إلى سيناء أو الموت».

وأوضح، في بيان نقلته «وكالة أنباء العالم العربي»، أن «دماء الشعب الفلسطيني لا قيمة لها في قاموس المنظومة الإنسانية، فمجزرة رفح تدلل على أن العدوان على رفح حاصل، وليس مجرد خطة تنتظر التنفيذ، كما لا تنتظر تدخُّل العالم الذي تَقاعس أصلاً عن منعها عندما صمت عن 128 يوماً على مجازر الإبادة الجماعية التي لم تتوقف».

ووصف دولة خطة «الإخلاء الآمن»، التي أعلن عنها نتنياهو، الأحد، بأنها عبارة عن «هذه المجازر التحذيرية التي يُراد منها إرهاب المواطنين ودفْعهم إلى ترك المكان تحت وطأة النار والدمار والدماء». وشدَّد على أنه «لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة».

تحذيرات من تداعيات الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح
وشهدت مدينة رفح، التي باتت الهدف الجديد للعملية الإسرائيلية في قطاع غزّة، سلسلة غارات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 100 فلسطينيّ، غالبيتهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في غزة.

وطالت الغارات الليلية 14 منزلاً وثلاثة مساجد في مناطق مختلفة برفح، وفق حكومة «حماس». وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنّه «نفّذ سلسلة غارات ضدّ أهداف إرهابية في جنوب قطاع غزّة»، مضيفاً أن الغارات انتهت. وتسبّبت هذه الغارات، التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه خلال الأيام الأخيرة، في تصاعد سُحب من الدخان.
ويحتشد 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان القطاع المحاصَر، في رفح، وهم في غالبيّتهم العظمى فرّوا من العنف في شمال القطاع ووسطه، عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.
وأدى القصف الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة إلى مقتل 28176 شخصاً على الأقلّ منذ بدء الحرب.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button