مسؤولون بالمخابرات الأمريكية: إسرائيل لم تقترب من القضاء على حماس
[ad_1]
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولي المخابرات، الخميس، أنهم أخبروا أعضاء بالكونجرس أن “إسرائيل أضعفت القدرات القتالية لحماس، لكنها لم تقترب من القضاء عليها”.
وفي السياق، قال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” السابق، عامي أيالون، إن تدمير حماس “ليس هدفاً عسكرياً واقعياً”، محذرا من أن “العملية العسكرية الحالية في غزة تعرِّض إسرائيل لخطر ترسيخ الدعم للحركة”.
وأضاف أيالون: “نحن الإسرائيليين لن نكون آمنين إلا حين يكون لدى الفلسطينيين شيء من الأمل. هذه هي المعادلة” التي تحكم الأمر، وإذا أردنا قول الشيء نفسه باللغة العسكرية، فإننا نقول إنك لا يمكنك ردع أحد، فرداً كان أو مجموعة، ما دام يؤمن بأنه ليس لديه ما يخسره”.
وزعم أيالون أن كثيراً من الإسرائيليين “لا يستطيعون قبول أن الفلسطينيين لديهم حق مشروع في إقامة دولتهم”، مشيرا إلى أن معظم الإسرائيليين يرون أن “كل الفلسطينيين ينتمون إلى حماس أو مؤيدون لحماس، ولا يقبلون بفكرة أن هناك هوية فلسطينية”.
وأضاف: “نحن ننظر إليهم كأنهم جماعة من الناس، وليسوا شعباً، أو أمة”، أي إننا “لا نقبل بفكرة وجود شعب فلسطيني؛ لأننا إن فعلنا ذلك، فإن هذه الفكرة سينشأ عنها عقبة كبيرة تعترض تصور دولة إسرائيل عن نفسها”.
يأتي ذلك فيما أظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز أبحاث “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، أن أغلبية الإسرائيليين يعتقدون أن إعادة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، يجب أن يكون “الهدف الرئيسي” للحرب، وليس القضاء على حماس.
وكشف الاستطلاع أن 36% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن تدمير حماس يجب أن يكون الهدف الرئيسي للحرب، مقابل 51% يقولون إن الأولوية يجب أن تكون “تحرير الأسرى”.
بينما قال 87% من المشاركين الذين صوَّتوا للقائمة العربية الموحدة إن إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة يجب أن يكون على رأس الأولويات، مقارنةً بـ19% فقط من الذين صوَّتوا لصالح حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف.
كما أظهر الاستطلاع أن 71% يعتقدون أنه ينبغي تقديم موعد الانتخابات العامة قبل موعدها المحدد في نوفمبر/تشرين الثاني 2026، بينهم 38% يقولون إنه يجب إجراء الانتخابات بعد الحرب، فيما يقول 33% إنه يجب الدعوة للانتخابات الآن.