الشهيد عبدالرحمن الحالمي رجل الفداء والتضحية في ذاكرة النسيان
[ad_1]
الشهيد عبدالرحمن ثابت علي القاسمي الحالمي واحدا من الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن وكان له شرف الدفاع عن حياض الوطن شجاعا مقداما لا يهاب الموت حيث كان من الذين كان لهم الدور البارز في التضحية عن الجنوب أيام وأبان تحرير عدن سائق عربة البي أم بي التي صال بها وجال في خضم المعارك المشتعلة في وجه المليشيات الحوثية حتى تم تحرير عدن وسقوط العند بأيدي المقاومة الجنوبية وسقطت كل ثكنات ومتارس المليشيات الحوثية ومنها انبثق فجر جديد بشعاع النصر المؤزر وكان على ظهر العربة لحتى وصل ردفان الحبيلين من ضمن الذين ساقتهم نشوة النصر والفرح يبشرون لأهلهم في ردفان وكل المناطق فرحة النصر ولم يكن فقط في تلك الملحمة بطلا فقد كان له شرف القتال أولاً في مأرب قبل أن ينتقل إلى عدن ويلبي صوت نداء الوطن الجنوبي.
وعندما تم تحرير عدن التحق الشهيد في جبهة الساحل ومن خطوط النار وفيها كان صامداً ومقداما حتى سقط شهيد في جبهة الساحل الغربي بعد أن قدم روحه فدائا لتربة هذا الوطن.
نتمنى أن نرى هولاء الشهداء وقد أخذوا حقوقهم دون عناء من الترقيات العسكرية والمستحقات التي يستحقونها عنوة بما قدموه في سبيل تحرير وعز هذا الوطن
يذكر أن الشهيد من أسرة مناضلة قدمت أروع الملاحم ومنهم أخوه علي ثابت سفح والشيخ أنيس محسن ناصر الشخصية الإجتماعية المعروفة ورجل الخير والمقاوم الذي كان له دور لا ينسى في جبهة بله سائق الدبابة ودورها في تلك المعركة الشهيرة.