خسارتان وديتان تقودان الأخضر إلى التراجع «دولياً»

[ad_1]

تسببت الخسارتان اللتان تعرض لهما المنتخب السعودي في «أيام فيفا» أمام كوستاريكا 3 / 1، وكوريا الجنوبية بنتيجة 1 / 0، في تراجعه إلى المرتبة الـ57 عالمياً، وذلك في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر الخميس.

وكان الأخضر يحتل المركز 49 في عام 2022، قبل أن يتراجع إلى المرتبة 53، ثم 54، ثم إلى 57.

وأعلن «الاتحاد السعودي لكرة القدم»، الأربعاء، أن المنتخب الأول سيخوض مباراتين وديتين أمام نيجيريا ومالي، في البرتغال، خلال التوقف الدولي، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وقال «الاتحاد»، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقاً باسم «تويتر»: «السعودية ستواجه نيجيريا، في 13 أكتوبر، ومالي في 17 من الشهر نفسه، على ملعب بورتيماو في البرتغال».

وسيقيم «الأخضر» معسكراً في البرتغال، ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي استعداداً لمنافسات «كأس آسيا»، المقررة في قطر، مطلع العام المقبل.

وستكون الفرصة أكبر أمام مانشيني لمعرفة قدرات اللاعبين في «الدوري السعودي» حتى معسكر أكتوبر المقبل، حيث سيُجرى عدد من جولات «الدوري» ومباريات دور الـ32 في «كأس الملك».

يذكر أن «المنتخب السعودي» سيدشن مشواره الرسمي مع مانشيني، بمواجهة الأردن، يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في العاصمة الأردنية عمان، وذلك في الدور الثاني من تصفيات آسيا المؤهلة لـ«مونديال 2026».

ويأمل السعوديون أن يكرر مانشيني تجربته الثرية في مانشستر سيتي ومنتخب إيطاليا مع الأخضر السعودي، ويقوده لتحقيق لقب كأس آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، والمرة الأولى بعد غياب يقترب من 27 عاماً، إذ يعود آخر لقب آسيوي ظفر به المنتخب السعودي في عام 1996 رغم بلوغه نهائي 2007، لكنه خسر المباراة أمام العراق.

وعلّق مانشيني حول الطموحات الكبيرة التي صاحبت قدومه قبل انطلاق البطولة الآسيوية، قائلاً: «لدينا مواهب مميزة، وبإمكاننا تحقيق أهدافنا بالعمل المميز»، موضحاً أن تحقيق لقب كأس آسيا المقبلة أحد طموحاته التي يسعى إليها.

ويحمل مانشيني على عاتقه مهمة كبيرة، إذ تطمح الجماهير السعودية لرؤية منتخب بلادها يحمل اللقب الآسيوي الغائب منذ سنوات طويلة، خاصة في ظل التميز الكروي في السعودية وامتلاك أسماء مميزة على الصعيد القاري، مثل سالم الدوسري ومحمد كنو وياسر الشهراني وسلطان الغنام وبقية الأسماء المميزة.

ومانشيني، الذي ولد في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 1964 في أسرة كاثوليكية متدينة في بلدة جيسي القديمة، عشق كرة القدم منذ الصغر، ولعب في أندية المقاطعة، وأجبر «شغفه» بكرة القدم والديه على الموافقة له ليصبح لاعب كرة قدم حتى نجح في تحقيق حلمه، ومثّل منتخب بلاده إيطاليا خلال سنوات 1984 – 1994 حينما اعتزل اللعب الدولي، لكنه ظل لاعباً حتى مطلع الألفية الجديدة، ومثّل أندية متعددة، من بينها لاتسيو وسامبدوريا وليستر سيتي الإنجليزي.

345677
من مواجهة الأخضر الودية أمام كوريا الجنوبية (الشرق الأوسط)

ويملك مانشيني رقماً مُذهلاً مع منتخب إيطاليا، إذ تولى قيادته في 61 مواجهة، فاز في 37 مباراة، وتعادل خلال 15 مباراة، وتلقى 9 هزائم، ويعد صاحب أطول سلسلة انتصارات متتالية في العالم بمعدل 37 مباراة.

ويعشق المدرب الأنيق الانتصارات، ويكره الإخفاقات، حينما كان في التاسعة من عمره أصيب بالإحباط الشديد لخسارته مباراة تنس طاولة، وألقى المضرب على ابن عمه الذي يشاركه اللعب، وقبل مونديال 1994 الذي شهد الظهور الأول للمنتخب السعودي في الملاعب العالمية، غضب مانشيني من مدربه الذي لم يشركه، وقرر الاعتزال الدولي، لكنه استمر في الملاعب 10 سنوات بعدها.

وبالعودة إلى التصنيف الدولي الصادر من «فيفا»، فقد تصدر منتخب اليابان قارة آسيا بحلوله في المرتبة 19 عالمياً، وساعده في ذلك فوزه الرباعي على ألمانيا، يليه المنتخب الإيراني، حيث حلَّ في المرتبة 21، ثم كوريا الجنوبية في المركز 26 عالمياً، وأستراليا في المركز 27، والسعودية في المركز 57، وقطر في المركز 61، والعراق في المركز 69، والإمارات في المركز 70، ثم عُمان في 73، يليها عاشراً منتخب أوزبكستان في المرتبة 75.

وتقدم المنتخب المغربي إلى المركز الثالث عشر في التصنيف العالمي، والأول على مستوى قارة أفريقيا، وحل منتخب السنغال في المركز العشرين عالمياً والثاني أفريقياً، ومنتخب تونس في المركز التاسع والعشرين عالمياً والثالث أفريقياً، ومنتخب الجزائر في المركز الرابع والثلاثين عالمياً والرابع أفريقياً، ومنتخب مصر في المركز الخامس والثلاثين عالمياً والخامس أفريقياً.

وحافظ المنتخب الأرجنتيني بطل العالم على موقعه في صدارة التصنيف العالمي للمنتخبات.

واستمر منتخب التانغو في الصدارة، متقدماً على منتخب فرنسا صاحب المركز الثاني، ومنتخب البرازيل صاحب المركز الثالث.

وبقيت إنجلترا في المركز الرابع، وبلجيكا في المركز الخامس، وكرواتيا في المركز السادس، وهولندا في المركز السابع.

وكان الاستثناء الوحيد في قائمة المنتخبات العشرة الأولى بتصنيف «فيفا» هو تقدم منتخب البرتغال للمركز الثامن، وتراجع منتخب إيطاليا إلى المركز التاسع، في الوقت الذي استمر فيه المنتخب الإسباني في المركز العاشر.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى