اتهامات الخيانة: مؤشرات الانقسام بين كبار قيادات الحركة الحوثية تبرز إلى السطح
[ad_1]
برزت مؤشرات الانقسام بين كبار قيادات الحركة الحوثية، إلى السطح في أكثر من موقف، أبرزها الأزمة التي خلقتها ميليشيات الحوثي في البحر الأحمر وجرّت عليهم وبالًا لا تحمد عقباه.
[ad_2]
ومن سابق بدأ مؤشر ذلك الاختلاف والصراع بين من تسميه ميليشيات الحوثي رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط، ورئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، حيث اتهم كل طرف الآخر بالخيانة، وسعى كل منهما لتوسيع نفوذه.
وتنحصر الخلافات بين مشرفي الحوثيين القادمين من صعدة من جهة، وآخرين من صنعاء من جهة أخرى، على خلفية اتهامات بالتخوين ورفض الأخيرة تقاسم الأموال المنهوبة مع قادة الميليشيات، الأمر الذي عزز تشكيل ما يسمى بـ”جهاز الأمن الوقائي” (جهاز استخباراتي استحدثه المتمردون).
وتلمح المؤشرات إلى أن الصراع بين قيادات الحوثي سيتواصل، وهو ما سيؤدي إلى المزيد من الانقسامات داخل للميليشات، وربما إلى انهيارها.