مسؤول أمريكي كبير: مقترحات جديدة في محادثات الأسرى بين إسرائيل و"حماس" ولكن لا يوجد اتفاق وشيك
[ad_1]
وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية لشبكة “إن بي سي نيوز” إن هناك مقترحات جديدة مطروحة على الطاولة لصفقة أخرى لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، لكن التوصل إلى اتفاق لا يزال بعيدًا بعض الشيء.
وأضاف المسؤول أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع أخرى على الأقل للتوصل إلى أي اتفاق لأن الجانبين ما زالا متباعدين تماما.
ويعتقد أن أكثر من 130 أسيرا، بينهم أمريكيون، ما زالوا محتجزين في غزة، في حين تم إطلاق سراح أكثر من 100 أسير لدى “حماس” مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في اتفاق هدنة العام الماضي، لكن عائلات الأسرى المتبقين كانت في حاجة ماسة إلى الحصول على أي معلومات حول مصير أحبائها.
وأشار المسؤول إلى أن المقترحات الأخيرة لها نفس ملامح المحادثات السابقة وستشهد إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف القتال، ولكن كان هناك أيضا اقتراح الحد الأقصى لإخراج جميع الرهائن الإسرائيليين والأمريكيين مقابل وقف إطلاق نار، مع تحذير محتمل يحيط بالرهائن الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي.
وبين المسؤول أن واشنطن ترى بعض التخفيف في اللهجة داخل النظام الإسرائيلي تجاه وقف أطول لإطلاق النار أو وقف إطلاق النار كليا، لأن إسرائيل تتعرض لضغوط مكثفة لإعادة الرهائن إلى أهلهم.
هذا وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن رغبة إسرائيل في تحقيق أهداف حربها على قطاع غزة، تتطلب تقديم الحد الأدنى من المساعدات، مؤكدا سعيه إلى أخذ موافقة دول أخرى بهذا الشأن.
وشدد نتنياهو في وقت سابق على أن الحرب مستمرة حتى تحقق كل أهدافها، وقال نتنياهو: “الحرب ستستمر حتى النهاية لتحرير الرهائن، والقضاء على حماس وضمان ألا تشكل غزة تهديدا في المستقبل لأمن إسرائيل”.
من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التسوية في قطاع غزة لا تزال بعيدة.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و”حماس” لليوم الخامس بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.