ماذا قال رئيس انتقالي أبين خلال اللقاء المشترك بقيادة المجلس الانتقالي بمحافظتي لحج وشبوة

سما عدن /أبين – الإدارة الاعلامية

ألقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين الاستاذ حسن منصر غيثان الكازمي البوم الاثنين خلال اللقاء المشترك الذي شهدته قاعة منسقية الانتقالي بالجامعة بمدينة زنجبار وضم قيادة المجلس الانتقالي بمحافظة أبين ووفدا قيادة انتقالي لحج وشبوة بحضور المحامي وضاح الحالمي رئيس تنفيذية انتقالي لحج ، والاستاذ عبدالعزيز بن لكسر رئيس انتقالي محافظة شبوة.

نص كلمة الاستاذ حسن منصر غيثان

سم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين في البدء نرحب ترحيبا حاراً بالأخوة الاعزاء قيادات محافظتي لـحج وشبوة ونقول لهم اهلا وسهلا بكم في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ، بين رفاقكم ، واهلكم، ووجودكم بيننا اليوم لهو ابلغ رسالة على رسوخ وصلابة قيم التصالح والتسامح الجنوبي

الاخوة الأعزاء …..

أنها الإرادة الجنوبية التي لا يضاهيها عزم في لحظة فارغة من تاريخ شعبنا أدرك الجميع بأن مكامن الضعف في التشضي والفرقة وهو يمثل الداء الذي أضعف جبهتنا الداخلية، وبارادة وحكمة جنوبية تم وضع اللبنات الأولى في تأسيس قيم التصالح والتسامح الجنوبي) في جمعية ردفان في الثالث عشر من يناير من عام ٢٠٠٦م اللقاء الذي حضرة نخبة من المثقفين الجنوبيين والمناضلين الأوائل عسكريين ومدنيين، ونالت هذه الخطوة استحسان الشارع استشعاراً منهم بميلاد فجرا جديد، لتشق طريقها لتعم كل جغرافيا الجنوب تمهيداً لانطلاق الثورة الجنوبية

الأخوة الحاضرون

رغم كل محاولات العدو للنيل من قيم التسامح لكنها بائت بالفشل لانها ذات اساسات راسخة ومتينة تتحطم على اسوارها كل الحملات المسعورة ، وهانحن اليوم نلتقي ونتعانق عقب عقدين من الزمن على ذاك العهد .

الإخوة الكرام

أن محافظات لحج ابين شبوة ( هي من اهم قلاع الجنوب الحصينة، لهذا تعرضت تلك المحافظات لاستهداف ممنهج إدراكا منهم بما تمثلة هذه المحافظات من عمقا استراتيجيا لذلك كان لها النصيب الأكبر من مخططات الاحتلال التدميرية التي طالت الأرض والإنسان والحجر .

مالم ينالوه في ميادين النزال والمناطحة ارادوه بالمكر والحيلة، سلاح الضعفاء ، عجزوا في مجارات شعب الحضارة والرقي في حقبة الدولة الجنوبية جي دش ، نعم كانت لنا دولة ، يسود فيها النظام والقانون دولة بناء الانسان، دولة تتنافس فيها الطموح وتسموا فيها الارواح ع الذات ، نعم كانت لنا دولة فتية ورائدة نتفاخر بها وبامجادها، ترتفع هاماتنا أينما ذهبنا، رغم اعتزازنا وفخرنا بتلك الحقبة وما تخللتها من مكاسب وانجازات الا إنها أي تلك التجربة رافقتها بعض الأخطاء والإخفاقات ومانحن اليوم بصددة هو قراءات حكيمة لتحصين مكاسب وتضحيات شعبنا، واعتقد بأننا جميعا نتفق على مسلمة ان الفرقة والتشضي الجنوبي واخواتها كانت هي نقطة البداية نحو الانحدار وضياع الدولة ومقدراتها .

احرائر وأحرار الجنوب تصالحنا وتسامحنا في لحظة ضعف وانكسار ربما كانت حكمة الخالق التي ارادها لنا حتى ندرك قيمة الوطن ومقدراته، وحتى تترسخ قناعاتنا اكثر بأن التلاحم والاصطفاف الوطني على قاعدة الجنوب لكل وبكل ابنائه هو طوق النجاة للجنوب وشعبه.

ايها المناضلين

ايها الضيوف الكرام …..

تأتي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا اليوم ونحن في مرحلة سياسية حاسمة وتحتاج منا إلى رفع مستوى الحرص ، وجعل كل فعل هنا على الأرض معززا لجهود القيادة السياسية والمسؤولية تقع علينا جميعا لتعزيز ذلك الدور .

ايها الحاضرين جميعا

من محافظة أبين ومن عاصمتها الأبية زنجبار نجدد العهد والوفاء لقيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي كما ندعو إلى تعزيز قيم التصالح والتسامح الجنوبي باعتبارها الأساس الصلب لانطلاق نضالنا وتضحياتنا ، والمساس بها هو استهداف القضية شعب وتهديد لمستقبله وفي هذه المناسبة العظيمة لا يسعنا إلا أن نترحم على أرواح الشهداء الذي سقطوا فداناً لهذه الأرض، وسلاما على كل مناضل أسهم وشارك في صناعة التصالح الجنوبي، ونسأل الله الثبات حتى النصر بتحرير كل شبر من أرض الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية حرة أبية .

الاستاذ حسن منصر غيثان الكازمي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين

تاريخ ١٤ يناير ٢٠٢٣