فوضى في البنتاغون: الولايات المتحدة تتهم بريطانيا بتسريب خطط الهجوم على اليمن
[ad_1]
في تطور مفاجئ، أعلنت بريطانيا عن انسحابها من الهجمات الأمريكية على اليمن، بعد يومين من إعلانها تنفيذ عدة غارات على صنعاء وحجة والحديدة ضمن عمليات مشتركة مع القوات الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن اتهمت الولايات المتحدة بريطانيا بتسريب الخطة السرية للعملية المشتركة لشن هجمات على اليمن، مما أدى إلى فوضى في البنتاغون.
ووفقاً لصحيفة “التليغراف” البريطانية، فقد أعطى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الضوء الأخضر للعملية أثناء اجتماع خصص لمناقشات الأمن القومي، وكان إلى جانبه كبار الشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية في الحكومة، فتسرّب الخبر.
ولفتت الصحيفة إلى أن نقطة التوتر بين الحليفين جاءت، مساء الخميس الماضي، مع اقتراب وقت الضربات، حيث أعرب الجيش الأميركي عن إحباطه من نظرائه البريطانيين عقب تسريب أمر العملية، خصوصا أنه عادة لا يتم الإعلان عن مثل هذه الضربات إلا بعد عودة الطائرات إلى قواعدها.
وأوضحت الصحيفة أن انسحاب بريطانيا من الهجمات الأمريكية جاء بعد استهداف إحدى سفنها في خليج عدن، مما أثار مخاوف من أن تكون الجماعات المسلحة الموالية لإيران قد تستهدف سفنًا أخرى.
وكانت أمريكا وبريطانيا أعلنتا عن شن سلسلة غارات جوية وقصف بالصواريخ على مواقع تابعة للحوثي في 6 محافظات يمنية، رداً على هجمات الجماعة على السفن المتجهة لإسرائيل في البحر الأحمر.
وبحسب ما أعلنته القيادة المركزية الأمريكية فقد استهدفت القوات الأمريكية بالتنسيق مع بريطانيا فجر الجمعة 60 هدفاً في 16 موقعاً يتبع الحوثيين في اليمن “لإضعاف قدرتها على الاستمرار بالهجمات على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر”.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربات التي جاءت بدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، استهدفت أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية التابعة للحوثي.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب في اليمن، التي دخلت عامها الثامن دون أي بوادر على حل قريب.