لتتنافس مع الصين وموسكو.. المفاعلات النووية الصغيرة رهان واشنطن القادم

[ad_1]

سما عدن /متابعات

تراهن الحكومة الأميركية، على “المفاعلات النووية الصغيرة”، في الحصول على حصة أكبر من سوق إنتاج الطاقة النووية عالمياً، والذي يتصدره أكبر منافسيها الجيوسياسيين روسيا والصين، على الرغم من أنه لم يتم بيع أو حتى بناء أي من هذه المفاعلات الصغيرة في الولايات المتحدة، لكن المسؤولين في واشنطن يحاولون إقناع الدول الشريكة بالحصول عليها، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.

 

 

ومن خلال استخدام نفوذها في هذه التكنولوجيا الجديدة، تأمل واشنطن في تعزيز علاقاتها التجارية والدبلوماسية المستقبلية، وتقويض قدرة بكين وموسكو على السيطرة على إمدادات الطاقة لجيرانهما، كما أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تنظر إلى الطاقة النووية باعتبارها وسيلة لتصدير طاقة خضراء موثوقة، باعتبار أن محطات الطاقة النووية، لا تحرق الوقود المعتمد على الكربون الذي يساهم بشكل كبير في تغير المناخ.

 

 

 

وبالنظر إلى الغزو الروسي لأوكرانيا المندلع، فإن المسؤولين الأميركيين وقادة الصناعة يرون فرصة محتملة في السوق، أمام الصادرات الأميركية، للتنافس مع الطموحات النووية الصينية المتزايدة.

 

ولكن ما هي هذه التكنولوجيا؟

 

حسب الصحيفة فإن التكنولوجيا الجديدة التي تسمى المفاعلات المعيارية الصغيرة، تولّد حوالي ثلث طاقة المفاعل النووي التقليدي، ويمكن تصنيعها بشكل مسبق وشحنها إلى المواقع المختلفة.

 

ومن بين المزايا المحتملة الأخرى، أنها تهدف إلى أن تكون أرخص من المفاعلات الأكبر حجماً، والتي غالباً ما يتعين تصميمها خصيصاً لمكان ما، كما أنه يمكن تركيبها بطريقة تُساعد على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، وفقاً لبيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

ويقول المسؤولون الأميركيون، إنهم يعملون مع مطوري المفاعلات المعيارية الصغيرة، وبنك التصدير والاستيراد الذي تديره الحكومة، ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية؛ للفوز بعقود خارجية ستؤدي إلى خفض التكاليف وإنشاء سجل طلبات لهذه التكنولوجيا الجديدة.

 

وتُشير تقديرات وكالة الطاقة النووية الأميركية، إلى أنه بحلول عام 2035 يمكن أن يصل سوق المفاعلات المعيارية الصغيرة العالمي إلى 21 جيجاوات من الطاقة، وهو ما يكفي لتشغيل ملياري مصباح من الليد.(الشرق)



[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى