السقطري يوجه بإنهاء جميع المعوقات أمام المشاريع الزراعية في العاصمة عدن
[ad_1]
واستهل الوزير زيارته بزيارة موقع تنفيذ مشروع إنشاء المركز الإقليمي لمكافحة الجراد، اليمن، حيث استمع من قبل مدير عام المكتب، المهندس عيدروس سليمان، إلى شرح تفصيلي عن مستوى الإنجاز في البنية التحتية للمشروع، الذي تشرف على تنفيذه منظمة الفاو الدولية، ويمول تكلفته البنك الدولي، بمبلغ يصل إلى أكثر من (780) ألف دولار، ويتوقع الانتهاء منه خلال شهر مارس القادم.
وزار الوزير السقطري، مشروع تأهيل الورشة المركزية الخاصة ببناء السدود والحواجز المائية، وتعرف على المعوقات التي تواجه سير العمل، وتفقد من خلالها مشروع ربط مباني المراكز والإدارات التخصصية، والمتواجدة جميعها في حرم فرع مكتب الوزارة، لاستكمال تزويدها بالتيار الكهربائي وماتواجهه من صعوبات في التنفيذ لوضع المعالجات مع الجهات المختصة.
وشاهد وزير الزراعة خلال جولته واقع مكتبة التوثيق، والتي تأسست عام 72م، حيث استعرض مدير إدارة الري، المهندسة إشراق محمد، تصورات المقترحات المقدمة الهادفة إلى انتشال محتوياتها القيّمة من مجموعة أبحاث ودراسات حول وديان المياه، وكتابات ونشرات أخرى عن الجوانب الزراعية والحيوانية والطب البيطري.
واطلع الوزير في إطار جولته من مدير عام الصحة الحيوانية والحجر البيطري، الدكتور عبدالرحمن الخطيب، عن التصورات الإجرائية الواجب اتخاذها لتطوير هذا الجانب وإعادة النشاط لمنظمته العملية، وعرّج على مركز مكافحة الجراد المؤقت، وتعرف على الإجراءات التحضيرية الجارية لمواصلة العمل في المركز الجديد.
وأعلن الوزير السقطري خلال ترأسه بعد ذلك، اجتماعًا عقده مع المسؤولين في الزراعة، عن الاستعدادات الجارية لوضع حجر أساس قريبًا للمختبرات البيطرية، التي تسعى الوزارة إلى إنجازها وفق خطتها للعام الجاري.
وناقش مع الحاضرين عددًا من المهام المتصلة بتطوير آلية العمل في فرع الوزارة بعدن، بعد طرح المدير العام، قضايا شائكة، مطالبًا قيادة الوزارة وضع المعالجات السريعة لحلها، على طريق إعادة عجلة التنمية لهذا المجمع بمرافقه التخصصية في حرم فرع مكتب الوزارة، لإعادة دوره الرائد بعد تدميره عام 90م.
ووجه وزير الزراعة المختصين، بالعمل على حل كافة الإشكاليات القائمة، وبما يسهم في إيجاد نقلة نوعية لهذه المرافق الحيوية لأهميتها في تطوير العمل الزراعي في بلادنا، ومنح المسؤولين صلاحيات واسعة في وضع المعالجات الحقيقة للواقع في مختلف المجالات الزراعية، مؤكدًا أن الوزارة على استعداد تنفيذ المقترحات من قبل المختصين، والتعاطي معها بمسؤولية، متى ما كانت تخاطب المصلحة العامة، للاستفادة من طبيعة الأراضي الزراعية متى أحسنا استصلاحها، في الإنتاج الزراعي.