اغتيال القائد بحركة حماس صالح العاروري في لبنان

[ad_1]

اغتالت اسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وذلك في قصف مسيّرة اسرائيلية، استهدفت مكتبا لـ”حماس” في المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.

واعلنت حركة حماس رسميا استشهاد القيادي صالح العاروري في بيروت.

واستهدف العاروري، وهو الرجل الثاني في حركة حماس، ونائب رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية، بعدما قصف بواسطة مسيّرة، إحدى الشقق، على اوتوستراد السيّد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت. واسفرت أيضا عن استشهاد ثلاثة من مرافقيه.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قال انه أمر الموساد بالقضاء على قادة حماس أينما كانوا.

وفي أول تعليق إسرائيلي على الحادثة، أفادت “القناة 13 الإسرائيلية”، أنّ “القيادي الفلسطيني صالح العاروري الذي تمّ اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم، كان مقررا أن يلتقي الأمين العامّ لـ”حزب الله” حسن نصرالله غدا”.

العاروري في سطور

ولد العاروري (51 عاما) في بلدة “عارورة” الواقعة قرب مدينة “رام الله” بالضفة الغربية عام 1966.

وحصل على درجة البكالوريوس في “الشريعة الإسلامية” من جامعة الخليل بالضفة الغربية.

بعد تأسيس حركة “حماس” نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.

وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.

ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.

وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة.

وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.

عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة.

وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة “حماس” لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم “وفاء الأحرار”، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

وفي التاسع من أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، أعلنت حركة “حماس” انتخاب “العاروري” نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة



[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button