"الحوثيون" ينفون استهداف سفينة تابعة للغابون في البحر الأحمر ويحملون بارجة أمريكية مسؤولية استهدافها

[ad_1]
e7e8d9a9 bf5f 486c 9cb9 33d806e16129

نفى المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، استهداف سفينة تابعة للغابون في البحر الأحمر، مؤكدا أن بارجة أمريكية أطلقت النار بشكل هستيري فانفجر أحد صواريخ البارجة قرب السفينة.

وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “فيما كانت طائرة مسيرة تابعة للقوات البحرية اليمنية تقوم بعمل استطلاعي في عرض البحر الأحمر، قامت بارجة أمريكية بإطلاق النار بطريقة هستيرية وبأسلحة متعددة تظهر حالة الإرباك والقلق، حيث انفجر أحد الصواريخ بالقرب من سفينة متجهة جنوب البحر الأحمر تابعة لجمهورية الغابون وهي آتية من الموانئ الروسية”.

وأضاف: “نؤكد أن تهديد الملاحة البحرية الدولية ناجم عن عسكرة البحر الأحمر من قبل أمريكا وشركائها الآتين إلى المنطقة دون وجه حق إلا لتوفير خدمة الأمان لسفن كيان العدو الإسرائيلي”.

وشدد عبد السلام على أن “البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة إذا استمرت أمريكا وحلفاؤها على النحو الذي هم عليه من البلطجة، وعلى الدول حوض البحر الأحمر أن تدرك حقيقة المخاطر التي تهدد أمنها القومي”.

يأتي هذا بعد أن أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تلقيها نداء من ناقلة نفط مملوكة للغابون وترفع علم الهند، بتعرضها لهجوم بطائرة مسيرة أطلقها “أنصار الله” خلال عبورها البحر الأحمر مساء أمس السبت، مضيفة أن البحرية الأمريكية تلقت في التوقيت نفسه استغاثة أخرى من ناقلة كيماويات ونفط ترفع علم النرويج، إثر تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر(حارس الازدهار) في أعقاب هجمات الجماعة على السفن المتجهة إلى إسرائيل، تضم 10 دول هي: بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، قبل أن تعلن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” موافقة أكثر من 20 دولة على المشاركة في القوة.

ومنذ مطلع ديسمبر الجاري، أعلنت “أنصار الله” استهداف 8 سفن في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، بعد رفضها الاستجابة لنداءات القوات البحرية التابعة للجماعة، على خلفية قرارها منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل من المرور في البحر الأحمر.

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button