هجوم إلكتروني إسرائيلي يعطل 60% من محطات الوقود في إيران

[ad_1]
4ca0de8e 1f79 41b6 b185 5489f43bfc67

ذكرت مصادر إيرانية وإسرائيلية، أن مشكلة برمجيات في نظام الوقود تسبّبت في انقطاعات في خدمة العديد من محطات الوقود في إيران وبالأخص في العاصمة طهران، فيما أعلنت مجموعة قرصنة إسرائيلية تُدعى “العصفور المفترس”، مسؤوليتها عن الهجوم الذي تسبب في تعطيل 60% من محطات الوقود في إيران.

وأعلنت وزارة النفط الإيرانية، تعطل في محطات الوقود بمحافظات مثل طهران وكلستان وخوزستان وشمال خراسان وكهكيلويه وبوير أحمد وأذربيجان وهرمزكان وبلوشستان، وطلبت وزارة النفط من المواطنين عدم مراجعة المحطات في الوقت الحالي، وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية.

وأكدت وزارة النفط الإيرانية، تعطيل ما لا يقل عن 60% من محطات الوقود في البلاد حتى الآن.

وقال متحدث باسم رابطة محطات وقود إيران، لوكالة أنباء فارس الإيرانية: “تأكد حدوث مشكلة برمجيات في نظام الوقود في بعض المحطات في أنحاء البلاد، ويقوم خبراء حاليا بحل المشكلة”.

وشدد المتحدث على أن “البلاد لا تشهد أي نقص في إمدادات الوقود”، ودعا سائقي السيارات إلى عدم التوجه حالياً إلى محطات الوقود.

وأضافت الوكالة، أن احتمال تعرض الأنظمة لهجوم إلكتروني “لم يتم استبعاده بعد”.

وأعلنت مجموعة القرصنة الإسرائيلية “العصفور المفترس”، تعطيل غالبية محطات الوقود في جميع أنحاء إيران في هجوم إلكتروني، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن المجموعة قامت بتعطيل 70% من محطات الوقود في إيران وباتت خارج الخدمة، مضيفة أنها حذرت خدمات الطوارئ الإيرانية قبل الهجوم الإلكتروني بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وقالت المجموعة في بيان نقلته “جيروزاليم بوست”: “نحن، غونجيشكي داراندي، نفذنا هجوماً إلكترونياً، حيث دمرنا غالبية مضخات الغاز في جميع أنحاء إيران. ويأتي هذا الهجوم الإلكتروني رداً على عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة”، مضيفة نقلاً عن بيان المجموعة: “اللعب بالنار له ثمن”.

وأضافت المجموعة: “قبل شهر، حذرناكم من أننا عدنا، وأننا سنفرض تكلفة على استفزازاتكم. هذه مجرد لمحة عما لدينا في جعبتنا”.

وفي أواخر 2021، تسبب هجوم إلكتروني كبير في تعطيل بيع البنزين المدعوم في إيران، مما تسبب في تكدس صفوف طويلة أمام المحطات في أنحاء البلاد.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى