الرئيس الزُبيدي: المجلس الانتقالي يستعد لـ"معركة سياسية" فاصلة للقضية الجنوبية
[ad_1]
وتحدث الرئيس الزُبيدي، الاثنين، أثناء ترؤسه اجتماعا موسعا لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ورؤساء الهيئات المساعدة، ورؤساء لجان الجمعية الوطنية، ودوائر الأمانة العامة للمجلس.
وأفاد الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، أن الرئيس الزُبيدي أطلع الحاضرين على آخر مستجدات العملية السياسية، والجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة، والتطورات المرتبطة بها.
وذكر الموقع عن الزُبيدي قوله في الاجتماع: “نحن على إدراك تام بما يعانيه شعبنا من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، وأن مشاركتنا في الحكومة، ومجلس القيادة الرئاسي شكّل عبئاً كبيرا علينا، لكن ذلك كان ضرورة لإبراز قضية شعب الجنوب وتعزيز حضورها، إقليميا، ودوليا، بعد التشويه والتعتيم الذي مُورس ضدها طيلة العقود الماضية”.
واستعرض الزُبيدي، في الاجتماع، جزءاً من تفاصيل لقاءاته خلال زياراته الخارجية، مع رؤساء الدول الشقيقة والصديقة وممثليها من السفراء والدبلوماسيين، والقضايا ذات الصلة بقضية شعب الجنوب التي تمت مناقشتها خلال تلك اللقاءات، مؤكدا أن الإقليم والعالم باتا على اقتناع تام بقضية الجنوب، وضرورة حلها حلا عادلا بما يُلبي تطلعات شعبه.
وحث الزُبيدي، في سياق حديثه، جميع هيئات المجلس المركزية والمساعدة والمحلية على “تكثيف جهودها سياسيا واجتماعيا، لمواكبة تطورات المرحلة، والعمل بمسؤولية، وبآلية تكاملية لتعزيز الإنتاجية على المستوى القيادي والوظيفي… وتقبُّل النقد الموضوعي والبنّاء، الذي يهدف لتصحيح الخلل والاعوجاج، وعدم السكوت عن أي إساءة قد تصدر بحق المجلس من أي كان، والرد عليها بكل شجاعة”.
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا المتصلة بعمل هيئات المجلس المختلفة، والإجراءات المزمع اتخاذها لما تبقى من عملية هيكلة المجلس الانتقالي، واستكمال بنائه التنظيمي.
وتعكس تصريحات الرئيس الزُبيدي التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة المرحلة السياسية القادمة في اليمن، حيث أكد على أن المجلس سيخوضها “بكل قوة” للتأكيد على حضور القضية الجنوبية والحفاظ على الإنجازات التي تحققت في هذا الجانب.
كما أكد الزُبيدي على أن المجلس الانتقالي يدرك جيداً معاناة شعب الجنوب من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، لكنه أوضح أن مشاركته في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي كانت ضرورة لإبراز قضية شعب الجنوب وتعزيز حضورها على الساحة الإقليمية والدولية.
وشدد الزُبيدي على ضرورة تكثيف جهود المجلس الانتقالي سياسيا واجتماعيا، لمواكبة تطورات المرحلة، والعمل بمسؤولية وبشكل تكاملي، كما حث على قبول النقد البنّاء وعدم السكوت عن أي إساءة قد تصدر بحق المجلس.
تشير تصريحات الرئيس الزُبيدي إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يستعد لدور محوري في المرحلة السياسية القادمة في اليمن، حيث يسعى إلى تعزيز حضور القضية الجنوبية والعمل على حلها حلا عادلا يلبي تطلعات شعب الجنوب.
ويتوقع أن يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي تحديات كبيرة في المرحلة القادمة، حيث سيتعين عليه التعامل مع القضايا الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها شعب الجنوب، كما سيتعين عليه مواجهة القوى السياسية الأخرى في اليمن التي قد تعارض مطالبه.
ويبدو أن المجلس الانتقالي الجنوبي مصمم على تحقيق أهدافه، حيث يتمتع بدعم شعبي قوي، كما يحظى بدعم بعض الدول الإقليمية والدولية.
