مجلس الأمن يبحث وقف إطلاق النار بمقتضى البند 99 من ميثاق الأمم المتحدة
[ad_1]
وللمرة الأولى منذ عدة عقود، بعث غوتيريش الأربعاء الماضي رسالة إلى مجلس الأمن تضمنت تفعيل المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية، التي تتيح لفت انتباه المجلس إلى ملف يمكن أن يعرض السلام والأمن الدوليين للخطر، وهو ما أثار حفيظة إسرائيل
وأشار الأمين العام في رسالته إلى أن القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، وعدم وجود ملاجئ أو حدّ أدنى للبقاء ، قد يؤديان إلى انهيار كامل ووشيك للنظام العام، بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل من تقديم المساعدة الإنسانية، حتى لو كانت محدودة، أمرا مستحيلا
وجدد غوتيريش دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني لتفادي تبعات لا رجعة فيها على الفلسطينيين، وعلى السلام والأمن في المنطقة ، وفق تعبیره
من جهته علّق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك نأمل في أن يأخذ مجلس الأمن بندائه ، مشيرا إلى أن غوتيريش تحدث مع وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والبريطاني ديفيد كاميرون، وعدد من الدول العربية
وعلى الرغم من ضغوط الأمين العام إلا أن نتيجة التصويت داخل مجلس الأمن لا تبدو غير مضمونة، بعدما وقع رفض 4 مشاريع قرارات سابقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب
ويتوقع مراقبون أن تبادر واشنطن أقرب حلفاء الاحتلال، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، إلى استعمال حق النقض لإسقاط مشروع القرار، خاصة أن إدارة الرئيس بايدن ترفض وقف إطلاق النار حاليا، كما صرحت في السابق بأن إصدار قرار جديد لمجلس الأمن لن يكون مفيدا في المرحلة الراهنة