اخبار وتقارير – “بلدية غزة” للأناضول: لم تصلنا قطرة وقود واحدة والوضع كارث
[ad_1]
وقال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، للأناضول: “انتهت الهدنة الإنسانية، واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، ولم نستلم في البلدية قطرة وقود واحدة”.
وأضاف “الأوضاع في قطاع غزة تعتبر كارثية، نتيجة للحرب وعدم دخول الوقود إلى البلدية”.
وأوضح مهنا، أنه “لا توجد إمكانيات لفتح الشوارع المغلقة بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع، ما يعيق ويؤخر وصول فرق الإسعاف والإنقاذ إلى أماكن القصف ونقل الضحايا إلى المشافي”.
وأشار إلى “تفاقم أزمة العطش في غزة، وعدم قدرتنا على تشغيل آبار المياه المتبقية، ما يهدد حياة السكان”.
وأوضح أن “استئناف العملية العسكرية (الإسرائيلية) في غزة يزيد الأوضاع الإنسانية مأساوية، ولا سيما في الجوانب المتعلقة بانتشار الأمراض المعدية، بسبب عدم قدرة المواطنين على الاهتمام بالنظافة، وخاصة النظافة الشخصية”.
وحذّر مهنا، من “تفاقم الكوارث الصحية والبيئية جراء ازدياد تكدس النفايات في الشوارع، وعدم قدرتنا على تشغيل الآليات المخصصة للجمع والترحيل، إلى جانب ازدياد كمية مياه الصرف الصحي المتسربة إلى شاطئ البحر والشوارع وبركة الشيخ رضوان شمال غزة والمخصصة لتجميع مياه الأمطار”.
وقال إن “هذا يشكل تهديدًا بأن تحصل فيضانات باتجاه المناطق المحيطة، مما قد يؤدي إلى غمر مئات المنازل بمياه الصرف الصحي”.
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ صباح الجمعة، مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.