مصادر قضائية تكشف الاسباب الحقيقة وراء وفاة (جنداري) المعهد العالي للقضاء في صنعاء | قهره الحوثي
[ad_1]
#صحيفة الدستور الإخبارية
كشفت مصادر قضائية، اليوم، عن الأسباب الحقيقية وراء وفاة عميد المعهد العالي للقضاء بصنعاء، القاضي الدكتور عبدالملك عبدالله الجنداري، الذي توفي مساء أمس الجمعة بنوبة مفاجئة.
واوضحت المصادر، بأن القاضي عبدالملك الجنداري، عضو المحكمة العليا ومستشار مجلس القضاء، وعميد المعهد العالي للقضاء، توفي قهرا وكمدا إزاء العنصرية التي تمارسها مليشيا الحوثي، بحق منتسبي المعهد والمقبلين عليه، وذلك عن عمر ناهز الـ65 عامًا، بعد حياة حافلة بالعطاء في أداء رسالة القضاء، وخدمة التدريس في المعهد والتأليف في القانون على مدى عقود.
وكان القاضي الجنداري قد شكا – وفقاً للمصادر – من الفساد المستشري في المعهد، بعد اسقاط مليشيا الحوثي لأكثر من الف متقدم من الدفعة الخامسة والعشرين بينهم ابنه حمزة، وجميع الكوادر النسائية وتمرير اسماء آخرين بشكل عنصري اغلبهم غير مستحقون للالتحاق بالدراسة في المعهد.
وأضافت المصادر، إن السلطة القضائية فقدت برحيله أحد أبرز كوادرها المخلصين الذين ساهموا في إرساء وتعزيز سلطة القانون وخدمة القضاء في أكثر من موقع قضائي شغله في حياته المهنية باعتباره رمزا للوسطية والاعتدال المذهبي والسياسي والاجتماعي .
وبذل الفقيد جهودا بارزة للارتقاء بالعمل القضائي وكان من الكوادر المشهود لها بالإخلاص والكفاءة والنزاهة بعمله، فضلا عن إسهاماته في مجال التدريس بالمعهد العالي القضاء، وتخرج على يديه عدد من الطلاب إضافة إلى تأليفه العديد من المؤلفات في مجال القضاء والقانون .
وتولى القاضي الجنداري والذي ينتمي إلى محافظة تعز العديد من المناصب في مجلس القضاء والتي من أبرزها رئيسا لهيئة التفتيش القضائي، وعميدا للمعهد العالي للقضاء، وأخيرا ومستشارا للمجلس وعضوا بالمحكمة العليا بعد إقصاء الحوثيين له كغيره من الكوادر الوطنية الذين ينتمون لمحافظة تعز والتي تكن لها المليشيا الحوثية العداء نظرا للمستواء العلمي العالي الذي يتحلى به أغلب أبناء المحافظة.