استبعاد ثلاثة لاعبين من عدن من قائمة المنتخب اليمني..والعولقي يعلق حول القرار
[ad_1]
صحيفة الدستور الإخبارية/خاص:
استبعد الجهاز الفني للمنتخب اليمني بقيادة المدرب التشيكي سكوب ثلاثة لاعبين من نادي وحدة عدن من القائمة النهائية المشاركة في مباراة البحرين ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأسي آسيا و العالم.
واستاء عدد كبير من الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي من استبعاد لاعبي اندية عدن من القائمة وهم: عبدالله الدقين و عمرو طلال و بسام العولقي .
وازدادت التساءولات على شبكات التواصل الاجتماعي عن سبب استبعاده.
وقال الكاتب الرياضي محمد العولقي ان سبب الثلاثي العدني بحجة أنهم لاعبون يلعبون في دوري عدن الممتاز.
واضاف العولقي منشور على فيسبوك: ان المشروع الوحيد الذي يلتف حوله اليمنيون في زمن الحماقات السياسية هو مشروع كرة القدم.
واشار العولقي الى ان اتحاد الكرة يتفنن في تفتيت هذا المشروع.. يدعي أن منتخب البلاد و العباد يوحد القلوب و الأفئدة..بينما أعماله في الميدان على النقيض من ذلك.
واضاف: قلت إننا في مرحلة دقيقة للغاية تحتاج إلى عقل يستوعب المتغيرات..و قلب أب يساعد أبناءه على الطاعة..لكن اتحاد الكرة لا يفهم إلا لغة الشطحات التي تمزق النسيج الرياضي و تهتك عرضه.
وتابع: من دون دراية بخطورة اللعب بالنار.. يحرق اتحاد الكرة جغرافية الأرض تماما..و النتيجة أنه لا يجد أرضا صالحة يمكن الالتقاء عليها للتقليل من حدة الاحتقانات ذات الطابع الكيدي و السياسي.
واردف: يفعل اتحاد الكرة بالكرة اليمنية ما فعله المجنون نيرون الذي أحرق روما.. ثم أطل من شرفة منزله على ركام الرماد و هو يعزف موسيقى النهاية بهستيريا.
ولفت العولقي الى ان استبعاد ثلاثي نادي وحدة عدن : عبدالله الدقين و عمرو طلال و بسام العولقي من قوام المنتخب لأسباب تافهة مسألة خطيرة للغاية.
وواصل بالقول: استدرج اتحاد الكرة اللاعبين الثلاثة إلى منفذ الوديعة رفقة بقية لاعبي المنتخب..ثم أخرج لهم الكارت الأحمر بحجة أنهم لاعبون يلعبون في دوري عدن الممتاز.
وتابع قائلا: يا جماعة حتى ممارسة فاصل من الجنون يحتاج إلى عقل يخارجه..فمثل هذا الانتقام من صغار لا ذنب لهم يذكرك بحكاية أم قشعم و رحلها.
وتسائل بالقول: طيب..ما دام لاعبو عدن معاقبين بفيتو الغباء السياسي..فلماذا تم استدعاء اللاعبين من أساسه؟ أين موقف المدرب من هكذا جنون؟ و أين رد فعل إداري المنتخب على حماقات اتحاد الكرة؟
واضاف العولقي: لقد فعلت بالكرة اليمنية من تنافر ما عجزت السياسة عن فعله بالرياضة ككل.
واختتم العولقي حديثه بالقول: ربنا يخلف على هذا الاتحاد بعقول و لو من بلاستيك تفرق بين زيت الزيتون و غاز الأوزون..و دائما عليه العوض و منه العوض.