روسيا تعلن تعليق اتفاق الحبوب وتتهم أوكرانيا وبريطانيا بالهجوم عليها وتصنف تلك الأقاليم بغير الصديقة
[ad_1]
كانت روسيا قد قامت أمس السبت بالإعلان عن تعليقها المشاركة في اتفاقية تصدير الحبوب التي تمت بينها وبين أوكرانيا، برعاية الأمم المتحدة وتركيا.
وكان قد تم عقد ذلك الاتفاق بين الجانبين الروسي والأوكراني بعد الحرب التي قامت بينهما منذ أن شنها الجانب الأول على الثاني منذ أواخر شهر فبراير الماضي.
وقد أعلنت الأمم المتحدة أنها على تواصل في الوقت الحالي مع السلطات الروسية، بخصوص ذلك الأمر، خاصة وأن تعليق تصدير الحبوب سوف يؤثر على أمن الغذاء في العالم.
أسباب التعليق
وقد قامت روسيا بتعليق العمل على أساس تلك الاتفاقية، بسبب هجوم قد تم على الأسطول الروسي المتواجد في البحر الأسود، وأشارت الأمم المتحدة إلى تواصلها مع موسكو بخصوص الأمر.
ودانت وزارة الدفاع الروسية ذلك الهجوم، ووصفته في بيان لها على أنه إرهابي، مشيرة إلى إصابة كاسحة ألغام روسية بإصابات طفيفة نتيجة هجوم طائرة بدون طيار عليها.
اتهام بريطانيا
وفي هذا الصدد، قامت روسيا بتوجيه أصابع الاتهام إلى عدد من الأفراد داخل البحرية البريطانية، هو ما اعتبرته المملكة المتحدة أنه ادعاءات خاطئة.
مشيرة إلى أن هدف تلك الادعاءات هو تحويل الانتباه وتشتيت العقول عن الاختلافات الداخلية الكثيرة بسبب ما تتعرض له القيادة في روسيا من فشل في حربها داخل أوكرانيا.
دول غير صديقة
وفي نفس السياق، قامت روسيا بإضافة 11 إقليمًا بريطانيًا إلى قائمتها الخاصة بالدور غير الصديقة، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني الخاص بمجلس الوزراء.
وكانت تمت الإشارة إلى تلك المناطق، وهي برمودا، واقليم انتاركتيكا البريطاني، واقليم المحيط الهندي البريطاني، وجزر كايمان، وجزر فوكلاند، ومومنتسيرات، وجزر بيتكيرن.
وجزر سانت هيلانا وأسينشين وتريستان دا كونا، وجورجيا الجنوبية، وجزر ساندويتش الجنوبية، ومنطقة أكروتيري وديكليا، وجزر توركس وكايكوس.
