التعرف على جثث نحو 4 آلاف شخص من ضحايا الفيضانات في ليبيا

[ad_1]

«الدعم السريع» تهاجم مقار الجيش في الخرطوم وأمدرمان

دارت معارك ضارية، (السبت)، بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، في محيط المقر الرئيسي لقيادة الجيش بوسط العاصمة الخرطوم، وعُدّ الهجوم من أقوى محاولات «الدعم السريع» للسيطرة على أحد أهم المواقع العسكرية للجيش. تزامن ذلك مع قصف مدفعي واشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين حول المعسكرين الاستراتيجيين، المدرعات جنوب الخرطوم، والمهندسين بأمدرمان.

وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية لقوات «الدعم السريع» في الخرطوم، بعد يومين من تهديدات قائدها، محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي» بتشكيل حكومة في البلاد عاصمتها الخرطوم، كما تزامنت مع زيارة يقوم بها قائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، إلى أوغندا، بحث فيها مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني التعاون المشترك.

وقال سكان من المناطق المجاورة لمقر قيادة الجيش السوداني إنهم سمعوا «دوي قصف قوي»، وشاهدوا «تصاعد ألسنة الدخان السوداء بكثافة من القيادة»، ووصفوا القتال بأنه «الأشرس الذي تشهده المنطقة خلال أشهر الحرب».

وبدت الاشتباكات العنيفة في الساعات الأولى من الصباح إثر هجوم «الدعم السريع» على مقر الجيش الذي يتحصن فيه كبار ضباط الجيش، من بينهم نائب القائد العام شمس الدين كباشي، وكبار الضباط، بينما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ما مفاده بأن الجيش صدّ الهجوم وأوقع خسائر فادحة في صفوف «الدعم السريع».

وقالت لجان مقاومة حي امتداد ناصر المتاخم لمقر قيادة الجيش من الجهة الشرقية، على موقعها بـ«فيسبوك»، إن «اشتباكات عنيفة تدور حول القيادة». ودعت مواطني الحي للبقاء في المنازل والاستلقاء على الأرض والابتعاد عن الطوابق العلوية وأسطح المنازل. وقال سكان محليون من ضاحية بري، المتاخمة أيضاً لمقر القيادة العامة للجيش، إن معارك ضارية للغاية جرت، استُخدمت فيها المدفعية والأسلحة الثقيلة. وتم تبادل إطلاق النار من الأسلحة الخفيفة بين القوتين المتقاتلتين.

ولجأ الجيش إلى شن ضربات جوية لوقف تقدم «الدعم السريع» الضاغط باتجاه مقره، كما استهدفت الضربات متحركات «الدعم السريع» المنتشرة في أحياء شرق الخرطوم.

وبثت عناصر من قوات «الدعم السريع» تسجيلات مصوّرة على موقع «فيسبوك» تُظهر انتشارها بالقرب من أسوار قيادة الجيش، وتتصاعد من خلفها ألسنة النيران وأعمدة الدخان الكثيف من أحد الأبراج داخل المقر.

وبينما يبدو أن قوات «الدعم السريع» استهدفت أمس المواقع العسكرية الثلاثة الأهم للجيش في العاصمة. وعند هجومها على قيادة الجيش، كثّفت قوات «الدعم السريع» القصف المدفعي على معسكر المدرعات جنوب الخرطوم، وسلاح المهندسين بأمدرمان. ولم يصدر من طرفي القتال أي تعليق أو بيان يوضح الموقف العملياتي، على ضوء المعارك الدائرة حالياً في العاصمة الخرطوم.

وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا دوي قصف مدفعي عنيف حول محيط قيادة معسكر سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة جنوب الخرطوم، الذي يزعم كل طرف السيطرة على أجزاء واسعة منه. ووفق مصادر محلية، اندلعت معارك واشتباكات بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في المناطق السكنية الواقعة على محيط مقر سلاح المهندسين جنوب أمدرمان. وقالت المصادر إن قوات من الجيش طلبت من المواطنين عدم الخروج من منازلهم قبيل وقت قصير من صدّ هجوم لقوات «الدعم السريع» على حيَي الفتيحاب والمربعات غرب أمدرمان.

وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية لقوات «الدعم السريع» في الخرطوم، بعد يومين من تهديدات قائدها، محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي» بتشكيل حكومة في البلاد عاصمتها الخرطوم، في حال أقدم قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، على تكوين حكومة «تصريف أعمال» مقرها مدينة بورتسودان شرق البلاد.

وأجرى رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، (السبت)، مباحثات ثنائية مع الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني بالقصر الرئاسي بمدينة عنتيبي، تعلقت بمسار العلاقات الثنائية، ودفع التعاون المشترك بين البلدين.

338803
الرئيس موسيفيني لدى استقباله قائد الجيش السوداني في عنتيبي السبت (موقع الرئيس الأوغندي على «إكس»)

ووفق بيان مجلس السيادة «عقد الجانبان، السوداني والأوغندي، مباحثات مشتركة تناولت أوجه التعاون كافة بين البلدين». وقال وزير الخارجية السوداني «المكلف»، علي الصادق، في تصريح صحافي، إن الزيارة تأتي مواصلة لجولة رئيس مجلس السيادة لعدد من دول الجوار، التي يقلقها ما يتعرض له السودان من دمار وتخريب.

وأضاف أن الرئيسين تطرقا للعلاقات الثنائية بين الخرطوم وكمبالا، والأوضاع السودانية في الخرطوم ودارفور. وأشار إلى أن الفريق أول ركن البرهان أطلع الرئيس الأوغندي علي الانتهاكات الجسيمة التي مارستها قوات «الدعم السريع» «المتمردة» بحق الشعب السوداني، والتخريب المتعمد للمرافق العامة بالدولة.

وأوضح الصادق أن الرئيس الأوغندي، أكد خلال اللقاء دعم بلاده لوحدة السودان وسلامة أراضيه واستقرار شعبه.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى