بين الشعارات والأفعال .. أزمة الثقة في القيادة الوطنية

مقال الرأي/الدستور الاخبارية/صدام الدعوسي

كم هي الحياة حقيرة حين تقسو على الاحبة والمخلصين لهذا الوطن وترمي باوجاعها على من نحبهم، وأن اختلفنا معهم في بعض الأمور، التي لا تفسد للود قضية.
التي تمس بالمصلحة الوطنية
أمام بعض الأملاءات من قبل المتطفلين على السياسية وعلى المصلحة الوطنية التي عكست نفسها على القرار السيادي للوطن وكذا على الوطن الجنوبي والنهوض بها نحوا الافضل.
ان القضية الجنوبية ليست مرتبطة بأفراد ولكنها مرتبطة بشعب وتضحيات وشهداء ومنتصرة مهما كانت التحديات وهي قضية مصير وقصة كفاح وباعتبارات اطارها التاريخي والسياسي فهي تشكل خلاصة النضال التحرري للشعب الجنوبي .
يأتي شخص من الشارع ويقول نغير النظام ويندعي بالوطنيه والشرف والعز ويصدق الجميع ذالك حتى نضع له التاج على راسه
عندما يصبح قيادي ينسي الوطن والشعب ويدعي بالوطنية،،
اين الذي كانوا يتحدثون عن الفساد اليوم لا أرى لهم صوت
اين الذي قالو يعملو عدن دبي
اين الذي هتفو باسم شعار الوطنية اليوم لا يتحدثون عن هذا الوضع.
أكبر مشكله نعاني منها اننا ليس عندنا الثقه الكامله نحكم بلادنا
نشتي جنوب ونحن نعيش في الجنوب وكل القياده جنوبيه
ونشتي جنوب ايش من جنوب ياتي فهمونا…
أكبر مشكله معنا اننا نتحدث دون فعل
كل يوم والجميع يتحدث عن السياسة ولكن هل تسعون لاصلاح الامور هذا صعب
كيف تشتو وطن وانتم غير قادرين تحررون انفسكم..
طيب القياده تندعي بالوطن ويضحون باولادنا من أجل الوطن
طيب اقنعو لنا ايه قيادي الذي يمتلك من أموال وفلل وعقارات وغيرها يضعها للوطن أو للشعب هل تتوقعون يقبلون اللصوص ذالك أكيد لا انا معك باسم وطن لكن خلينا نحن نأكل اذن الأمر كله كذب
لماذا القياده لا تتحدث عن هذي ألأزمات
نشتي باليوم موضوع واحد فقط ناقشو بالشهر 30مشروع يتم انجازه.

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button