بين الصدمات النفسية والحاجة الماسة للدعم النفسي #الدستور
[ad_1]
الأطفال في غزة: بين الصدمات النفسية والحاجة الماسة للدعم النفسي
جوناثان كريكس، الممثل الرئيسي لليونيسف في فلسطين، يحذر من الأوضاع البائسة التي يعيشها أطفال غزة بسبب الجوع، القصف والظروف الصحية المروعة.
في يوم الجمعة، قدرت “يونيسف”، وهي منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أن “17 ألف طفل في غزة فقدوا أهلهم أو انفصلوا عن عائلاتهم” خلال الحرب. وتعتقد المنظمة أن “جميع الأطفال تقريبا” في القطاع بحاجة إلى الدعم النفسي.
وقال كريكس، مدير الاتصالات في مكتب اليونيسف في الأراضي الفلسطينية، إن قبل تصعيد العنف، كان ثلث أطفال غزة بحاجة بالفعل إلى الدعم في مجال الصدمة المرتبطة بالنزاع. واليوم، أصبح هناك حاجة متزايدة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي.
وأضاف كريكس: “أصبح الأطفال يظهرون أعراضا مثل مستويات عالية جدا من القلق المستمر، وفقدان الشهية. ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف”.
وكشف تقرير نشرته صحيفة “غارديان” أن الأطفال في غزة بدأوا يعانون من أعراض الصدمة الشديدة، نظرا لمشاهد القتل والدمار التي شهدوها. وبدأ التأثير النفسي للحرب يظهر عليهم، خاصة ما يتعلق بـ”الصدمات النفسية الشديدة”، والتي تشمل أعراضها “الخوف، والعصبية، والتشنجات، والسلوك العدواني”.