تقرير دولي خطير يحذر : كابلات الانترنت البحرية هدف الحوثيين المقبل والكشف عن هجمات انتحارية بحرية يستعد لها الحوثي باستخدام أسلحة ثقيلة وإشراف أجنبي
[ad_1]
#صحيفة الدستور الإخبارية
أفادت مصادر عسكرية وأمنية، اليوم الخميس، بأن مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية، تدرس خيار شن “هجمات انتحارية” ضد سفن الشحن التجارية بالبحر الأحمر.
ونقل موقع العين الإخبارية، عن المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها: “هناك توجه لدى الحوثيين باستخدام طائرات حربية مروحية تمت صيانتها مؤخرا في هجمات انتحارية “.
وأشارت المصادر إلى أن “هذا الخيار تم إقراره من قبل قيادات جماعة الحوثي، ويتم حاليا الإعداد للعمليات الانتحارية بإشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني”.
واستخدمت مليشيا الحوثي المصنفة عالميا على قوائم الإرهاب مروحية هليكوبتر لأول مرة في قرصنة سفينة غلاكسي ليدر في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن “مليشيات الحوثي تستعد لتكثيف هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن وذلك بموجب توصيات تلقتها من حزب الله اللبناني مفادها ضرورة التصعيد المتزامن مع أذرع إيران في المنطقة”.
وقالت المصادر إن المليشيات الحوثية “وضعت مجموعة من الخيارات للتصعيد منها إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية دفعة واحدة ضد قطع عسكرية بريطانية وأمريكية متواجدة في البحر الأحمر”.
وبحسب المصادر فإن “المليشيات الحوثية نشرت عددا كبيرا من صواريخها البالستية في المرتفعات المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن وذلك قبل وبعد القصف الأمريكي البريطاني الذي طال مواقع للمليشيات في صنعاء وخارجها”.
وطبقا للمصادر فإن “المليشيات الحوثية كشفت في اجتماع سري لقياداتها بتواجد طيران مسير تابع لها في إحدى المحافظات الساحلية المحررة وأنها قد تستخدم هذه الطائرات في هجمات خارج البحر الأحمر”.
ولم تحدد المصادر المحافظة الخاضعة للحكومة المعترف بها والتي تنتشر فيها خلايا حوثية مزودة بطائرات بدون طيار وتستهدف توسيع الحرب نحو بحر العرب.
وكانت مليشيات الحوثي نقلت في 13 يناير/كانون الثاني الماضي، طائرات مسيرة وصواريخ باليستية ذات مدى متوسط إلى المرتفعات الشرقية من محافظة تعز ومناطق جبلية في محافظة الضالع، وفقا لمصادر خاصة تحدثت لموقع العين الإخباري.
وأوضحت المصادر أن عمليات إعادة توزيع المليشيات الحوثية لترسانتها من الأسلحة والتي تشمل الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية بتعز والضالع جاء عقب ضربات أمريكية بريطانية ضد أكثر من 60 هدفا.
ومنذ أكثر من شهرين، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها.
ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأمريكية والبريطانية منذ نحو أسبوعين الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.
وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافًا مشروعة”.
و في سياق متصل، طالبت صحيفة “كيهان” الإيرانية المقربة من المرشد الإيراني “من وصفتهم بـ “الأسود اليمنيين” إلى “استهداف السفن والطائرات الأميركية التي تحمل السلاح لإسرائيل أو الاستيلاء عليها كغنائم”.
ودعت الصحيفة الإيرانية “ميلشيات إيران في اليمن والعراق الى استهداف المطارات الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة” قائلة: “مطلبنا من اليمنيين والعراقيين الأبطال أن يدمروا المطارات العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة”.
تحذير دولي من خطر استهداف الحوثي للكابلات البحرية
في السياق حذَّر تقرير لمنتدى الخليج الدولي، من استهداف ميليشيات الحوثيين للكابلات البحرية الحيوية في البحر الأحمر، ما قد يعطل الاتصالات ويضر إثر ذلك، بالاقتصاد العالمي بشكل خطير.
وقال التقرير الذي نشره موقع المنتدى، أمس الثلاثاء: “يمكن أن تكون شبكة كابلات الاتصالات الحيوية تحت الماء هدفًا سهلًا مثاليًا لهجوم الحوثيين القادم، ويجب أن يثير هذا الاحتمال قلق جميع الدول التي تعتمد على هذه البنية التحتية الحيوية، القريبة والبعيدة على حد سواء”.
ونبه التقرير من خطر تحول هجمات ميليشيات الحوثيين من استهداف السفن فوق سطح البحر، إلى هجمات في أعماقه، ما يجعل الكابلات البحرية هدفًا جديدًا في الصراع.
وكانت قناة على “تليغرام” مرتبطة بميليشيات الحوثي، قد نشرت تقريرًا أرفقت معه صورة توضح خريطة شبكات كابلات الاتصالات البحرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي.
وقال التقرير إن هناك خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر، تشير إلى أن “اليمن في موقع إستراتيجي، حيث تمر بالقرب منه خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها، وليس الدول فقط”.
وأكدت ميليشيات حزب الله اللبنانية، والميليشيات المدعومة من إيران في العراق، في بيانات عبر “تليغرام”، أنها ستفكر في قطع الكابلات، في خطوة من شأنها أن تمثل تطورًا جديدًا في الصراع الإقليمي، وفق منتدى الخليج الدولي.
تقرير خطير يحذر : كابلات الانترنت البحرية هدف الحوثيين المقبل