"حزب الله" اللبناني يعلق على إدراج الحوثيين على "لوائح الإرهاب" الأمريكية
[ad_1]
وقال “حزب الله” في بيانه: “يدين حزب الله قرار الولايات المتحدة الأمريكية إدراج حركة “أنصار الله” على لوائح الإرهاب الأمريكية، ويعتبره قرارا ظالما متعسفا وباطلا، وهو استكمال للعدوان الأمريكي على اليمن المتواصل منذ سنوات عدة، وصولا إلى الغارات الأخيرة”.
وأضاف البيان: “إن الولايات المتحدة الأمريكية هي راعية الإرهاب الصهيوني والعدوان الإجرامي على غزة وشعبها الصامد والمدافع عنه في كل المحافل والمؤسسات الدولية، وإنه لمن العجب أن الولايات المتحدة تعتدي على اليمن العزيز وشعبه الشريف والمضحي ثم تقوم بتصنيف المعتدى عليه على ما تسميه لوائح الإرهاب التي تعكس ثقافتها الإجرامية وتسلطها العدواني على العالم بأسره”.
وتابع “حزب الله”: “إننا نعتقد أن هذ القرار لن ينال من عزيمة الشعب اليمني العظيم ودوره الفعال والمؤثر لرفع الحصار عن قطاع غزة، بل سيزيده إصرارا على مواصلة أدائه المشرف حتى وقف حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته المحقة والعادلة”.
وفجر اليوم الخميس، أعلن الجيش الأمريكي توجيهه ضربات استهدفت 14 منصة صواريخ للحوثيين كانت جاهزة لإطلاق قذائفها، “وشكلت تهديدا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة”.
ويوم أمس الأربعاء، أعلن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة أعادت إدراج جماعة “أنصار الله” اليمنية على قائمة المنظمات الإرهابية.
من جهتهم، تعهد الحوثيون اليمنيون بمواصلة هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر عقب قرار الولايات المتحدة إعادة إدراجهم على قائمة الكيانات “الإرهابية”.
كما أعلنوا مساء أمس استهداف سفينة “جينكو بيكاردي” الأمريكية في خليج عدن بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وأكدوا أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.
في حين أكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، أن سفينة تجارية أمريكية تعرضت “لبعض الأضرار” اثر قصف قبالة سواحل اليمن، فيما لم تقع إصابات في صفوف طاقمها ولا تزال طافية”.
يذكر أن حركة “أنصار الله” (الحوثيون) شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتقول الحركة إنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و”حماس” لليوم الرابع بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.