اختفاء مفاجئ لمهدي المشاط بعد غارة أمريكية على صنعاء .. هل تمت تصفيته؟
صنعاء/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة
اختفى رئيس ما يُسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، منذ عدة أيام، في وقت تزامن مع غارة جوية أمريكية استهدفت دار الرئاسة في صنعاء.
وفي الساعات الأخيرة، تساءل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مصير المشاط، مشيرين إلى احتمال تعرضه للاعتقال أو الاغتيال، لكن جماعة الحوثي لم تُصدر أي تعليق رسمي حول هذا الموضوع، ولم تفسر سبب اختفائه المفاجئ.
كان من المقرر أن يلتقي المشاط بالمبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الذي زار صنعاء مؤخرًا، لكنه غادر دون أن يعقد اجتماعًا مع المشاط، ما أثار مزيدًا من الغموض حول وضعه.
وأثارت زيادة الأسئلة حول اختفاء المشاط بعد خطاب منسوب إليه نشرته وسائل الإعلام الحوثية، حيث تبين أنه لم يكن هو من خطه بل أحد إعلاميي الجماعة.
وفي ظل هذه التساؤلات، أفادت وسائل إعلام غربية بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا يخطط لاستهداف قيادات حوثية، في وقت تصاعدت فيه هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة على السفن في البحر الأحمر.
وكان الطيران الأمريكي قد شن يوم الجمعة أكثر من 10 غارات استهدفت بوابة دار الرئاسة في صنعاء، بالإضافة إلى موانئ الحديدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.