ما سر القافلة الضخمة التي دخلت سوريا وسط اشتعال التوترات؟
سوريا/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة
دخلت اليوم الخميس قافلة جديدة تابعة للتحالف الدولي الأراضي السورية قادمة من العراق، في ظل استمرار المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة والفصائل المسلحة الموالية لتركيا شمال شرق سوريا.
وأفادت مصادر بأن القافلة ضمت 50 شاحنة، وهي واحدة من أكبر قوافل التحالف التي دخلت سوريا منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وتضمنت القافلة 60 شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات اللوجستية، وتوجهت نحو قواعد التحالف في محافظتي الحسكة ودير الزور.
كما أشارت المصادر إلى أن عدد القوافل التي دخلت سوريا عبر معبر الوليد من إقليم كردستان العراق منذ سقوط الأسد بلغ ست قوافل، بإجمالي 210 شاحنات.
وفي 24 ديسمبر الماضي، وصلت دورية عسكرية تابعة للتحالف إلى عين العرب، حيث أنشأت مركزًا مؤقتًا للإشراف على مفاوضات بين القوات التركية وقوات “قسد” بهدف الحد من التصعيد وتجنيب المنطقة المزيد من الدمار، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحذر واشنطن من استغلال تنظيم داعش للاضطرابات الحالية في سوريا لتنفيذ عمليات إرهابية. كما وجهت رسائل إلى تركيا تحثها على تجنب استهداف “قسد”، إلا أن أنقرة أكدت ضرورة تخلي القوات الكردية عن السلاح كشرط أساسي لإنهاء التوتر.