سر الاغتيال الذي أحدث ضجة .. لماذا اختارت إسرائيل الاعتراف الآن؟

الاحتلال/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها الرسمية عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأحد أبرز قادتها، الذي قُتل في وقت سابق من هذا العام في العاصمة اللبنانية بيروت.

ووفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، تبنى جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” عملية الاغتيال، التي استهدفت العاروري في هجوم دقيق.

وكانت حركة حماس قد أعلنت في 2 يناير 2024، أن العاروري استُهدف في هجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية ضرب مبنى يضم مكتباً للحركة في بيروت، وأسفر أيضاً عن استشهاد اثنين من قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.

من جانبها، أكدت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلاً عن مسؤول دفاعي أميركي، أن إسرائيل نفذت العملية. وعلى الرغم من ذلك، التزم ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها الصمت، وطلب من وزراء حكومته عدم الإدلاء بتعليقات حول العملية.

 

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى