🔥شاهد فضاعة القاذفة الشبحية الصينية H-20 التي ستغير مفهوم القوة الاستراتيجية بحلول ثلاثينيات القرن الحادي.. لن تصدق الإمكانيات (صورة)

تكنولوجيا/الدستور الإخبارية/خاص:

القاذفة الشبحية H-20

سلطت خدمات الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية الضوء على طموح الصين في تطوير القاذفة الشبحية الاستراتيجية H-20، وهي منصة يُتوقع أن تعيد تعريف قدرات القوة الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF) وقدراته على الضربات بعيدة المدى.

ومن المتوقع أن تصبح القاذفة الشبحية جاهزة للعمل بحلول ثلاثينيات القرن الحالي، ما يمثل خطوة كبيرة في جهود تحديث الجيش الصيني.

القاذفة الشبحية H 20 1 1122x748 1

وعلى الرغم من الادعاءات الصادرة من بكين بأن الكشف عن القاذفة الشبحية قريب، يتوقع المحللون أن تكون هناك مهل زمنية أكثر تروياً، وذلك بالنظر إلى التعقيدات التقنية التي ينطوي عليها تطوير أنظمة متقدمة من هذا النوع.

تم تصميم القاذفة الشبحية H-20 لتكون منصة متطورة تهدف إلى منافسة القاذفات الأكثر تطورًا في العالم، وخاصة تلك التابعة للولايات المتحدة.

مع مدى يصل إلى أكثر من 10 آلاف كيلومتر (6,214 ميل)، ستكون القاذفة الشبحية قادرة على ضرب أهداف عابرة للقارات، وما يعزز ذلك إمكانية تزودها بالوقود جوًا.

ومن المتوقع أن تحمل القاذفة الشبحية ذخائر نووية وتقليدية، بما في ذلك صواريخ موجهة للهجوم البري ضد الأهداف الأرضية والصواريخ المضادة للسفن، مما يجعلها متعددة الاستخدامات لعدد من المهام الاستراتيجية والتكتيكية.

كما أن تصميم جناح الطيران الشبيه بقاذفة B-2 Spirit الأمريكية يركز على التخفي، مع تقليص مقطعها الراداري بهدف تجنب أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة.

من الناحية الاستراتيجية، ستوسّع القاذفة الشبحية H-20 من نطاق القوة العسكرية الصينية ليشمل مناطق أبعد من “سلسلة الجزر الثانية”، لتصل إلى الأراضي الأمريكية الحيوية مثل غوام وهاواي وأجزاء من الولايات المتحدة القارية.

ويعكس تطوير القاذفة الشبحية تحولًا في العقيدة العسكرية الصينية من قدرة إقليمية إلى قدرة على استعراض القوة على المستوى العالمي.

من المتوقع أن تحل القاذفة الشبحية H-20 محل القاذفات القديمة من طراز H-6، لتصبح المنصة الأساسية للضربات بعيدة المدى في سلاح الجو الصيني.

وميزة حملها للذخائر النووية والتقليدية تعزز قيمتها الاستراتيجية، مما يجعلها أداة ردع وهجوم في الوقت نفسه.

عند مقارنة H-20 بنظيراتها الأمريكية، وخاصة قاذفة B-2 Spirit، تظهر بعض أوجه التشابه والاختلاف.

فقد كانت B-2، التي دخلت الخدمة في أواخر الثمانينيات، معيارًا لتكنولوجيا التخفي من خلال تصميم الجناح الطائر والمقطع الراداري المنخفض والأنظمة الإلكترونية المتقدمة.

قاذفة الشبحية H-20 تعكس هذا المفهوم، لكنها تستفيد من عقود من التقدم التكنولوجي منذ تطوير B-2.

ومع ذلك، تبقى الولايات المتحدة متفوقة في تكنولوجيا التخفي والضربات بعيدة المدى، كما يتجسد ذلك في تطوير قاذفة Northrop Grumman B-21 Raider، التي من المقرر أن تحل محل B-2.

تتميز B-21 بتقنيات تخفي متقدمة، والشبكات، وقدرات التكامل في ساحة المعركة، بما في ذلك التوافق مع الأنظمة غير المأهولة.

وعندما تصبح القاذفة الشبحية H-20 جاهزة للعمل، من المحتمل أن تواجه منافسة شديدة من أسطول B-21 المتطور ومنصات أمريكية أخرى.

القاذفة الشبحية H-20 هي أكثر من مجرد تجسيد لطموحات الصين، فهي جزء من تحول أوسع في صناعة الدفاع الجوي الفضائي في البلاد.

على مدى العقدين الماضيين، تحولت الصين من دولة مستوردة للتكنولوجيا إلى قوة رائدة في مجال الطيران العسكري، حيث تنافس الولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية.

وقد قادت شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC) الجهود لتطوير منصات متقدمة، مثل المقاتلة الشبحية J-20، وطائرة النقل الثقيلة Y-20، وعدد من الطائرات بدون طيار (UAVs).

على سبيل المثال، تعد J-20 أول مقاتلة من الجيل الخامس في الصين، وتمثل قفزة في القدرة على القتال الجوي، وتتنافس مع مقاتلات F-22 و F-35 الأمريكية في مجالات مثل التخفي، والأنظمة الإلكترونية، وقدرات الطيران الفائق.

ورغم أنها قد لا تكون متفوقة تمامًا على نظيراتها الأمريكية في جميع الجوانب، فإن نشر J-20 بأعداد كبيرة يعكس قدرة الصين على إنتاج أنظمة متقدمة بكفاءة.

كما أن طائرة النقل الثقيلة الصينية Y-20 تضيف قدرات رفع جوية استراتيجية مماثلة لتلك التي توفرها طائرة C-17 Globemaster III الأمريكية، مما يعزز الدعم للعمليات اللوجستية والإنسانية.

في مجال الطائرات بدون طيار، حققت الصين شهرة عالمية مع الطائرات Wing Loong وسلسلة CH، التي تُستخدم محليًا وتُصدّر على نطاق واسع وتُستخدم في النزاعات العالمية.

ويعزز إنتاج الصين للطائرات بدون طيار المتقدمة بتكلفة أقل من نظيراتها الغربية من مكانتها في سوق الدفاع العالمية.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى