لقاء السيسي وأردوغان: أسرار جديدة حول سوريا وغزة تكشف لأول مرة

الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في العاصمة الإدارية الجديدة، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس. وقد أكد الزعيمان خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين بلديهما في مختلف المجالات، بما يتماشى مع مصالح الشعبين المصري والتركي. كما تم استعراض سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.

اتفاق غزة: تناول الاجتماع أيضاً تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث شدد الجانبان على ضرورة زيادة التنسيق والتشاور بينهما لمواجهة الأزمات في المنطقة والعمل على تحقيق السلام والاستقرار. وفي هذا السياق، تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون أي معوقات.

من جهته، أعرب أردوغان عن تقديره للجهود المصرية، مؤكداً دعمه لما أعلنه السيسي بشأن ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك أساساً لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وفقاً لما صرح به المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي.

الحفاظ على وحدة سوريا: كما تم بحث الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيسي على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، داعياً إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة الأطياف السورية لتحقيق المصالحة الوطنية وضمان نجاح الانتقال السياسي في البلاد.

وفيما يتعلق بالأوضاع في دول المنطقة، خاصة ليبيا والسودان والصومال، تم التأكيد على ضرورة احترام سيادة هذه الدول وحماية أراضيها وأمنها، لضمان الاستقرار والسلام لشعوبها. كما أدان الجانبان الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مطالبين بوقف فوري لهذه الانتهاكات.

هجوم على القوات السورية: وفي سياق آخر، شنت “هيئة تحرير الشام” وفصائل مسلحة متحالفة معها في 27 نوفمبر 2024 هجوماً مفاجئاً على القوات السورية، مما أدى إلى سيطرتهم على حلب ثم حماة وحمص خلال أيام قليلة. وفي 8 ديسمبر، سقطت العاصمة دمشق، وأعلنت الحكومة السابقة عن سقوط النظام وفرار الرئيس السوري بشار الأسد، الذي حصل على حق اللجوء الإنساني من موسكو.

 

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى