كيف استخدم النظام السوري المخدرات لتمويل الحرب؟ .. ومن خلف إمبراطورية المخدرات؟
سوريا/الدستور الاخبارية/متايعات خاصة
في ظل انهيار نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، عاد المخدر المعروف بـ”الكبتاغون” إلى الواجهة، بعدما شكل مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لمؤسسة الأسد لعقود. وقد تم مؤخرًا اكتشاف مصنع ضخم داخل فيلا تابعة لماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع، في منطقة الديماس غرب دمشق.
وذكرت وكالة الأناضول أن فريقًا تابعًا لها قام بتوثيق المصنع داخل الفيلا، التي ثبت أنها ملك لماهر الأسد. وكشفت اللقطات المصورة عن وجود عشرات البراميل المملوءة بمواد خام، بالإضافة إلى معدات مخصصة لصناعة المخدرات.
وأكدت التقارير أن نظام الأسد استولى على فلل تخص المدنيين وحولها إلى مصانع لإنتاج المخدرات، ليحقق منها مليارات الدولارات، إذ تعد تجارة المخدرات واحدة من أكبر مصادر دخله. وتشير المعلومات إلى أن ماهر الأسد كان يشرف على شبكة ضخمة لتهريب المخدرات، التي كانت تُصدّر بشكل كبير عبر لبنان إلى مختلف أنحاء العالم.
وكانت فصائل سورية قد سيطرت على العاصمة دمشق في 8 ديسمبر، ما أدى إلى انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك أكثر من 60 عامًا من حكم حزب البعث وعائلة الأسد.