الرئاسة الفلسطينية: نحذر من إقامة مناطق عازلة في غزة
الدستور الاخبارية/متابعات
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، السبت، من “الصمت الأميركي” أمام ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من “إبادة جماعية وتجويع للمواطنين، وإقامة مناطق عازلة، بهدف دفع المواطنين إلى التهجير القسري، من منازلهم وأراضيهم في شمال غزة”.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” اليوم عن أبو ردينة قوله: “نطالب الإدارة الأميركية باتخاذ موقف جدي وفاعل لإجبار دولة الاحتلال على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف حربها الشاملة على شعبنا وارضنا ومقدساتنا، لأن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من هذه السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تؤدي لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار”، بحسب تعبيره.
وأشار أبو ردينة إلى “ضرورة التحرك الدولي السريع لوقف التداعيات الخطيرة لهذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني”.
كما طالب مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وآخرها القرار الخاص بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة.
وتسعى حماس إلى التوصل إلى اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب ويضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة. وعلى النقيض من ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس.
وأسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع عن مقتل 44,382 شخصا على الأقل ونزوح معظم سكانه لمرة واحدة على الأقل. كما حولت الحرب مساحات واسعة من القطاع الساحلي إلى أنقاض.
واندلع الصراع منذ 13 شهرا عندما هاجم مسلحون تقودهم حماس بلدات في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1200 شخص وأسر أكثر من 250 شخصاً وفقا لمسؤولين إسرائيليين.