حزب الله يتجهّز لـ هجوم .. مسؤولٌ إسرائيلي يكشف
الاحتلال/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة
قال خبيرٌ إسرائيلي بارز إنه “من المستحيل تدمير حزب الله 100%”، لكنه أشار إلى أن “إسرائيل وجهت ضربة قوية للحزب خلال حربها الأخيرة معه”، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وفي تصريحٍ له عبر إذاعة “103FM” الإسرائيليّة وترجمهُ “لبنان24″، قال البروفيسور الإسرائيليّ عوزي رابي إنه “كان ينبغي أن يكون جنوب لبنان أرضاً محروقة، إذ يجب عدم إبقاء أي شجرة فيه. لقد تم تدمير القرى من الجو حتى قبل الدخول البري حيث تم استخدامه سلاح المدفعية”.
واعتبر أن كل القرى الحدودية اللبنانية أصبحت خطوط مواجهة، ولذلك كان من الضروري أن يكون جنوب لبنان منطقة محروقة”، وأضاف: “لقد عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاقاً مع لبنان لأنه كان يخشى أن تُصدر الولايات المتحدة قرارات في مجلس الأمن ضدّ إسرائيل خلال الفترة الإنتقالية على صعيد الإدارة الأميركية وتحديداً بين الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب”.
إلى ذلك، قال القائد السابق للمنطقة الشمالية اللواء احتياط يوسي بيليد إن “عودة أهالي القرى اللبنانية مثل كفركلا ومارون الراس إلى منازلهم تعني أن إسرائيل عادت إلى الوراء”، مشيراً إلى أنه مع الاتفاق الأخير، سيعود اللبنانيون إلى منازلهم عند حدود إسرائيل، وقال: “هذه فضيحة وطنية وأمنية”.
وأضاف: “لدى إسرائيل أيضاً وسائل لجعل سكان القرى اللبنانية يمتنعنون من العودة إلى مناطقهم، وهذا يعني أننا نحقق الأمن لسكان الشمال”.
بالتوازي، وصف رئيس مستوطنة المطلة الإسرائيليّة المُحاذية للبنان ديفيد أزولاي التسوية التي أُبرمت بين لبنان وإسرائيل بـ”إتفاقية استسلام مُخزية”، مشيراً إلى أن “التسوية لن تستمر وسيجد حزب الله الوقت واليوم المُناسبين ليفعلوا بنا الأمر ذاته الذي حصل يوم 7 تشرين الأول 2023 في قطاع غزة”، عندما هاجمت حركة “حماس” المستوطنات الإسرائيلية.
وكشف أزولاي أنه يتلقى مئات الاستفسارات من سكان المستوطنة الخائفين ويقول: “الوضعُ ليس آمناً للعيش فيها. حزب الله يريد تدمير إسرائيل، وجميع رؤساء المستوطنات الأخرى القريبة من لبنان غاضبون للغاية”.
وذكر أزولاي أن “الأضرار في المطلة كبيرة”، وأضاف: “لقد بدأنا منذ 3 أسابيع بإصلاح أسطح المنازل والوحدات السكنيّة قبل هطول الأمطار الغزيرة. لقد تضرر أكثر من 400 منزل”.
وشدّد أزولاي على أهمية إستعادة الأمن، مشيراً إلى أنه سيرفع الصوت باتجاه الحكومة الإسرائيلية في حال حصول أي انتهاك كي لا تكون الأخيرة في غفوة مرة أخرى، وأضاف: أتمنى أن يفهم الجميع أن التهديد يعود.
سيعود آلاف العناصر من حزب الله إلى القرى الحدودية.