تصريح مدعٍ ضد مستشار نتنياهو وضابط استخبارات في قضية التسريبات الأمنية

الاحتلال/الدستور الإخبارية/خاص:

النيابة الإسرائيلية تقدم تصريح مدعٍ ضد مستشار نتنياهو وضابط استخبارات متهمين بتسريب معلومات سرية.
القضية تشمل وثائق أمنية حساسة تم تسريبها بصورة ملفقة لدعم موقف الحكومة التي تماطل في إبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إلى محكمة الصلح في ريشون لتسيون تصريح مدعٍ، أعلنت فيه نيتها تقديم لائحة اتهام ضد المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إيلي فيلدشتاين، وضابط في الجيش الإسرائيلي لم يُفصح عن هويته بسبب أمر حظر النشر، على خلفية قضية “التسريبات السرية” التي باتت تعرف باسم “وثائق السنوار الملفقة”.

وجاء في بيان صدر عن النيابة العامة أنها تعتزم طلب تمديد اعتقال المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية، نظرًا لخطورة القضية وتعقيدها. كما طالبت النيابة بتمديد اعتقال المشتبهين خمسة أيام إضافية لإعداد لائحة الاتهام، مشيرة إلى “خطورة استثنائية” تنطوي عليها القضية، استنادًا إلى قرار المحكمة العليا الأخير الذي أقر تمديد اعتقالهما بسبب “الخطر غير العادي” الذي يشكلانه.

وكانت القضية قد أثارت جدلاً واسعًا في إسرائيل، خاصة بعدما اعتقل الشاباك خمسة أشخاص يُشتبه بصلتهم بتسريب معلومات حساسة من الجيش، بينهم فيلدشتاين وضابط في وحدة الاستخبارات العسكرية. ويذكر أن أحد المشتبهين تم تحويله إلى الاعتقال المنزلي، خلال الفترة الماضية، فيما أصدر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بيانا انتقد من خلاله الإجراءات القانونية بحق المعتقلين واعتبر أنها تأتي في إطار المحاولة لاستهداف مكتبه في خضم الحرب.

ويحقق جهاز الأمن العام “الشاباك” في قضية “الوثائق السرية المسربة” من الجيش الإسرائيلي، حيث تم اعتقال عدد من الأشخاص؛ وفتح التحقيق بمبادرة الجيش الإسرائيلي، في أعقاب تسرب “معلومات سرية للغاية” من وحدة التنصت الإلكتروني 8200 في الاستخبارات العسكرية، من دون معرفة كيف تم التسريب.

وحسمت المحكمة التي نظرت في طلب تمديد اعتقال المشتبه فيهم، أن ما تم تسريبه من معلومات استخباراتية يمس بصورة كبيرة بقدرة الأجهزة الأمنية على تحقيق هدف صفقة الأسرى وتحريرهم كواحدة من أبرز أهداف الحرب.

الليلة الماضية، مددت المحكمة العليا الإسرائيلية، اعتقال المستشار الإعلامي لبنيامين نتنياهو، فيلدشتاين، وضابط الاستخبارات المتورط في تسريب المعلومات السرية من الجيش الإسرائيلي، وذلك لمدة يوم واحد.

وكشفت عن أن التحقيقات السرية المشتركة بين “الشاباك” والجيش والشرطة أجريت بعد نشر وسائل إعلام أجنبية بينها “جويش كرونكل” البريطانية و”بيلد” الألمانية، تقارير نقلا عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي، يقول فيها، “إن عدداً من الأسرى في غزة على قيد الحياة ولا إمكانية بتاتا لتحريرهم لأنهم يحيطون رئيس حركة حماس يحيى السنوار”.

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button