صحيفة إسرائيلية تكشف عن الشخصية المكلفة بجلب السعودية إلى حظيرة التطبيع
الدستور الاخبارية/متابعات خاصة
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية يوم أمس السبت عن الشخصية المكلفة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لجلب السعودية إلى حظيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد تقرير صادر عن الصحيفة أن ترامب والدوائر الصهيونية ستعتمد بشكل كبير على اليهودي جاريد كوشنر صهر ترامب لجلب السعودية نحو طاولة التطبيع حتى وأن كان خارج الإدارة الحالية.
وأفاد التقرير أن كوشنر البالغ من العمر 40 عاما يتمتع بعلاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يؤكد محققو الكونغرس انها اثمرت عن 2 مليار دولار في صندوق الأسهم الخاص به، والذي يدعى أفينيتي بارتنرز.
وأضاف أن من المرجح أن يواصل صهر الرئيس ترامب، جاريد كوشنر، لعب دور حاسم في جهود التفاوض في الشرق الأوسط، وإن كان هذه المرة من خارج إدارة ترامب.
وقال مصدر مطلع على المناقشات إن كوشنر ناقش المفاوضات الدبلوماسية الأمريكية السعودية التي تشمل إسرائيل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عدة مرات منذ مغادرة البيت الأبيض في عهد ترامب.
وتابع انه لم يحدد متى جرت المحادثات وما إذا كانت قد حدثت قبل أو بعد بدء الحرب على غزة، لكنها تضمنت مناقشات حول عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وهو هدف دبلوماسي رئيسي لكل من إدارة بايدن وترامب، حسب المصدر وخلال إدارة ترامب الأولى.
وأوضح التقرير ان تشجيع السعودية على الاعتراف بالكيان الصهيوني، حيث عرضت إدارة بايدن على الرياض ضمانات أمنية ومساعدة في برنامج نووي مدني ودفع متجدد من أجل إقامة دولة فلسطينية.
وزعم التقرير يمكن أن تعيد صفقة التطبيع مع السعودية تشكيل الشرق الأوسط من خلال توحيد ما يسمى عدوين قديمين وربط أكبر مصدر للنفط في العالم بواشنطن في وقت تتوغل فيه الصين بالمنطقة، لكن الحرب على غزة ألقى بالمحادثات في حالة من عدم اليقين.
وأشار التقرير الى أن الحرب والازمة الإنسانية عززت الدعم العربي والإسلامي للفلسطينيين في صراعهم المستمر منذ عقود مع إسرائيل على الأرض والدولة، مما جعل من الصعب على الرياض مناقشة الاعتراف بإسرائيل دون معالجة التطلعات الفلسطينية، وفق ما نقلته الصحيفة.