مراعاة لظروها القاهرة.. أسرة الجندي ميداس تناشد القائد المحرمي إطلاق راتب زوجها

ناشد عضو نقابة الصحفيين الجنوبيين مسئول الأنشطة والتدريب فرع العاصمة عدن جمال محمد صالح نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قائد قوات العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي بإطلاق راتب الجندي ميداس أحمد محمد خالد مراعاة لظروف أسرته القاهرة وأوضاعها المعيشية الصعبة..
نص المناشدة:

الاخ / نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي
قائد قوات العمالقة الجنوبية أبو زرعة المحرمي ….الاكرم
حفظكم الله ورعاكم

الموضوع / راتب الجندي ميداس أحمد محمد خالد
…………
في البدء نهديكم اطيب تحياتنا وتمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح في مهمتكم الوطنية النبيلة في التصدي لأعداء الإسلام والمسلمين وجنوبنا الحبيب .. وبالاشارة إلى الموضوع أعلاه فإن الجندي ميداس أحمد محمد خالد أحد الملتحقين بلواء العمالقة وقد اصيب اثر عبوة ناسفة بالساحل الغربي أدت إلى إصابته في عينه اليسرى واجزاء من جسمه نتيجة
الشظايا التي ما زالت تخرج من جسمه بين الحين والآخر ويعتبر من ذوي العاهات المستديمة المعفيين من الحضور ولكن تفاجئنا بدعوة كيدية (جنائية مدنية ) ضده بأنه اغتصب طفل وهو الآن محجوز بالقطاع الثامن التابع للحزام الامني ولازال منذ بداية العام الماضي ٢٠٢٣م ولم يثبت عليه شئ حتى الآن ومشاوير المحاكم طويلة ومتعبة وتحتاج إلى مبالغ .. وقد وقف راتبه منذ ان أحتجز ولم يوجد دخل اخر لأسرته لمواجهة مصاريف الأسرة واستئجار البيت إضافة إلى شراء العلاجات التي يحتاجها مما يعاني منه في عينه واجزاء من جسمه واضطرت أسرته إلى بيع اثاث المنزل لمواجهة مصاريف الشهر ولكن لصعوبة الحياة والغلاء المتزايد وكثرة الديون أصبحت الأسرة لا تحصل على الغداء إلا بعد ممارسة التوسل ..فالرحمة ايها القائد فوق العدل .. فقطع راتب الجندي ميداس وهو في هذه الحالة سيؤثر على أولاده وزوجته وقد تتجه الى سلوك اخر لتوفير ما يسد رمق أفراد الأسرة فنكون قد تحملنا وزر هذه الأسرة وضياعها ..فزوجة الاخ ميداس قد التجأت الينا للوقوف إلى جانب الأسرة ونحن متأكدين انكم لن ترضون بما تعاني منه الاسرة من الجوع والتشرد والضياع .فالقضاء يأخد مجراه ولكن ان يوقف راتبه الذي يعتبر الدخل الوحيد للأسرة فلن ترضوا به .. فأم الاولاد كما تقول إن القاضي ابلغها اذا لم تتقدم أسرة الطفل بما يثبت دعوتهم بالجلسة القادمة (الأسبوع القادم) فسيفرج عن زوجها . والان
تطلب زوجته أن يفرج عن راتبه كي تتمكن من مواجهة المصاريف اليومية ودفع الديون التي عليها ..وهي متأكدة أن قضية زوجها لم تصلك وأنك لن ترضى بهذا الظلم وحرمان الأسرة من استلام الراتب . لهذا فهي تتأمل منك أن تنظر إلى أسرتها ومعاناتها منذ أكثر من سنة لتكون يدا حانية رحيمة .
وفقكم الله لما فيه الخير والصلاح .

مقدم رسالة المناشدة الساعي للخير
جمال محمد صالح
عضو نقابة الصحفيين الجنوبيين / مسئول الأنشطة والتدريب فرع العاصمة عدن .