كيف ستتأثر العلاقة بين دول الخليج وواشنطن بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

أمريكا/الدستور الاخبارية/متابعات

 

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، تراقب دول مجلس التعاون الخليجي المشهد السياسي في واشنطن عن كثب. إذ إن هوية الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية، سترسم شكل العلاقة مع هذه الدول بناء على تجارب سابقة.

ولا شك أن لدول مجلس التعاون الخليجي تفضيلات مشتركة ـ وأحياناً مختلفة وفقاً لخصوصية كل بلد خليجي ـ وهي تفضيلات تتشكّل إلى حدّ كبير من خلال المصالح الاستراتيجية في أبعادها الاقتصادية والأمنية والدبلوماسية.

نحاول هنا أن نستطلع مواقف دول مجلس التعاون الخليجي تجاه الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وآفاق المرحلة المقبلة فيما يخصّ ملفات عدة مثل المعاهدة الدفاعية مع الرياض، والتطبيع السعودي الإسرائيلي، والعلاقة مع قطر، وملف حقوق الإنسان والملف النووي الإيراني إضافة إلى الطاقة والاقتصاد.

من تفضّل الدول الخليجية؟ الجمهوريون أم الديمقراطيون؟

لقد حافظت دول مجلس التعاون الخليجي تقليدياً على علاقات قوية واستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ اعتبرتها حليفاً رئيسياً في مسائل الأمن والتنمية الاقتصادية. وقد تباينت العلاقات بمرور الوقت، متأثّرة بمواقف السياسة الخارجية للإدارات الأمريكية المتعاقبة.

وهناك اعتقاد سائد تاريخياً أن دول مجلس التعاون الخليجي تنظر إلى الجمهوريين على أنهم أكثر ملاءمة لمصالحها.

مطاعم ومطابخ الطويل

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button