لحج مجموعة العوادي التجارية تتبنى دعم مدرسة أبو بكر الصديق في المسيمير بأدوات تعليمة حديثة

تقرير / مختار القاضي

تلبية لمناشدة أهالي منطقة حبيل حنش بمديرية المسيمير بمحافظة لحج..وإدارة مدرسة ابوبكر الصديق في المنطقة،والتي تضمنت توجيه نداء لرجل الخير والإحسان الشيخ/ عبدالرحمن العوادي اليافعي، رئيس مجلس إدارة مجموعة العوادي التجارية..بمساعدتهم في توفير سبورات تعليمية حديثة وكذلك كراسي للطلاب والطالبات بسبب افتراشهم الأرض في مدرسة أبو بكر الصديق في منطقتهم ، بفضل من الله سبحانة وتعالى تم تلبية نداء الاهالي من قبل رجل الخير العوادي، وتم اعتماد عدداً من السبورات والكراسي إضافة إلى العديد من الأدوات التعليمية الأخرى للفصول الدراسية للمدرسة الاساسية والثانوية، والتي يصل عدد الطلاب فيها إلى ألف وثلاثمائة طالب وطالبه. وعمت الفرحة والسرور بكافة ربوع مناطق مركزحبيل حنش، وذلك بعد وصول نبأ إعتماد السبورات التعليمية للمدرسة والأدوات الأخرى ، بواسطة أحد أبناء المنطقة الذي أوصل مناشدتهم لرجل الخير والعطاء الشيخ/ عبد الرحمن العوادي. ويعد عمل الخير والإحسان وتلبية إحتياجات الناس من الامور النادرة التي لايسلكها إلا رجال حباهم الله بصفات لانجدها إلا فيهم، وهذا يدل أنهم بحق وهبوا حياتهم لاجل مساعدة الناس وتلبية إحتياجاتهم ، والتخفيف من معاناتهم ،وليس بغريب على الشيخ/ عبد الرحمن العوادي مثل هذه الاعمال الخيرية ،فهناك الكثير من العطاء الذي لايمكننا حصره ،فبمثل هؤلاء نفخر ونقتدي بهم ، ونتمنى من رجال المال والاعمال ان يحذوا حذوهم ،فعندما نرى ونتعايش مع مثل هذه العطاءات نؤمن ان الخير باقً رغم ضروف البلاد. وبعث سكان المنطقة رسالة شكر وتقدير لرجل الأعمال الشيخ/ عبد الرحمن العوادي جاء فيها : قال تعالى: (وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)من اعماق القلوب نوجة كلمة شكر وتقدير. لرجل الخير والعطاء الشيخ/ عبد الرحمن العوادي ونقول لك سترى انشاء الله ثمار ماسقدمة صحة في جسدك وبركة في اولادك ومالك وطمأنينة في نفسك، وجعل الله ماستقدمة في ميزان حسناتك وينفعك (يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَليم) فمهما ذكرنا من عبارات الشكر لك لا نوفيك حقك ولكن نقول جزاك الله كل خير ودمت ذخراً وسنداً وعوناً للفقراء والمساكين في كل ربوع الوطن وهذا العمل الخيري ليس بغريب عنك وعن أبناء يافع الكرام فهم معروفين في الكرم والشهامة والقبيلة وحبهم للعمل الخيري منذو زمن بعيد ، فلك منا جميعاً خالص التقدير والإحترام..