هل تتسع رقعة الحرب الإقليمية
[ad_1]
رُصدت في الساعات الماضية هجمات متكرّرة ضد أهداف أميركية في سوريا والعراق، توازيًا مع إسقاط البحرية الأميركية لصواريخ “متجهة نحو إسرائيل”
يأتي ذلك، في وقت حذرت فيه أطراف دولية من اتساع رقعة الحرب بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي
صواريخ متجهة إلى إسرائيل
وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الخميس أن مدمرة تابعة للبحرية أسقطت 3 صواريخ وعدة طائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن “ربما كانت متجهة إلى إسرائيل”، بحسب ادعاءات البنتاغون
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر: “لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين ما الذي كانت تستهدفه هذه الصواريخ والطائرات دون طيار، لكنها انطلقت من اليمن، متجهة شمالًا على طول البحر الأحمر، وربما نحو أهداف في إسرائيل”
هجمات على قواعد أميركية
من ناحية أخرى، استهدفت عدة هجمات قواعد أميركية في سوريا والعراق آخرها قاعدة عين الأسد الجوية أمس الخميس
واستهدفت عين الأسد التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى في الأنبار غربي العراق، بطائرات مسيرة وصواريخ، وسُمعت عدة انفجارات داخل القاعدة وفق “رويترز”
أما الهجوم، فجاء بعد وقت قصير من إصابة صواريخ قاعدة حرير العسكرية التي تضم قوات أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي
وقبل ذلك بساعات، جرى استهداف قاعدتي “التنف” و”كونيكو” الأميركيتين في سوريا بالطائرات المسيرة وبالصواريخ
واعترفت الولايات المتحدة بوقوع إصابات “طفيفة” في إحداها، ووفاة مقاول مدني أميركي بنوبة قلبية جراء الهجوم الثاني، وفق ما نقلت “رويترز”
يذكر أنه منذ بداية العدوان على غزة إثر إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، أعلن الرئيس الأميركي إرسال حاملتي طائرات “بهدف ردع أي أطراف أخرى عن توسيع رقعة الصراع”.
أمريكا والحوثي
يقول ناشطون ان الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتلميع وكلاء ايران، بعد أن احرج محمد الضيف “حماس، وايران” بشن حرب مفاجئة ضد الكيان المحتل، والدليل على ذلك هو أن أول قرار لبايدن فور توليه المنصب رفع الحوثيين – وهو منظمة ارهابية- من قوائم الارهاب وغيرها.
و يتساءل البعض عن سبب التركيز على أكاذيب الحوثيين بشأن شعاراتهم التي تتحدث عن قتال الاحتلال ونصرة فلسطين فمنذ 2004 والحوثيين يتخذون “الصرخة” ونغمة “تحرير القدس” كغطاء لقتل اليمنيين ونهب أموالهم وأراضيهم، وفرض سيطرة سلالتهم العنصرية على الحكم.
استخدام هذه الشعارات نجحت إلى حد كبير في تضليل كثير من اليمنيين الذين يتعاملون مع القضية الفلسطينية بشيء من الخصوصية والحرص والإهتمام، وما علينا اليوم هو إبطال هذا الغطاء الذي لطالما استخدمته وما تزال للسيطرة على رقاب اليمنيين وليس دعم الفلسطنيين أو تحرير الأقصى الشريف.
الشعارات التي يريددها الحوثيون هي شعارات إيرانية وهمية هدفها الأساسي اعطاء مبرر يساعدهم على النيل ممن يختلفون معهم في المذهب ويرفضون حكم السلالة وفق النظرية العنصرية، وإلا فان هذه الشعارات يتم ترديدها منذ السبعينات ولم يتم تحرير فلسطين بل لم يخوضوا حربا صادقة ضد الاحتلال. بل العكس تماما، فقد تسبب أصحاب هذا الشعار في تمزيق الدول العربية. وبالتالي فان كشف زيف هذه الشعارات ليست مسألة عبثية أو ثانوية، بل واحد من الخطوات الأسياسية التي يجب العمل عليها لرفع الظلم عن اليمنيين.