عشان من حقه يلعب ويتعلم.. إزاى الأسرة والمدرسة تدعم الطفل مريض السكر نفسيا

الدستور الاخبارية|متابعات

يواجه الأطفال المصابون بمرض السكر تحديات نفسية لا تقل أهمية عن التحديات الصحية التى تفرضها الحالة، ومن الصعب على الطفل التعامل مع قيود النظام الغذائي، وقياس مستوى السكر، وتلقي الجرعات اليومية من الأدوية.

هذه التحديات قد تؤدي إلى مشاعر القلق، والإحباط، وحتى العزلة بين أقرانه، لذلك، فإن الدعم النفسي المستمر للطفل المصاب بالسكري يلعب دورًا محوريًا في تعزيز ثقته بنفسه وتقبله لواقعه الصحي.

في هذا السياق، نستعرض فيما يلى أبرز الطرق والوسائل التي يمكن أن تساعد الأهل والمدرسين على تقديم دعم نفسي فعال للطفل، بما يساهم في تحسين جودة حياته وتمكينه من التعايش بإيجابية مع مرضه.

من جانبها، أوضحت الدكتورة تقى شرف الدين، أخصائية الطب النفسى جامعة المنوفية، أن إصابة الأطفال بالسكر لها تأثير سلبى على نفسية الطفل، فحرمان الطفل من أكثر الأشياء التى يحبها وهى الحلويات قد تؤثر عليه بشكل سلبى، وتعرضه للتنمر من أصدقائه مما يجعله يشعر باستمرار بأنه مختلف عن باقى الناس.

وأضافت أخصائية الطب النفسى أنه من المهم التوعية المستمرة للمدرسين بمرض السكر بين الأطفال، وأنه ليس وصمة عار، وتعريف جميع الطلاب بالمرض معرفة كافية لتجنب إيذاء الطفل المصاب بالسكر حتى ولو بكلمة، أيضا من المهم توفير أنشطة تناسب الطفل بحيث تكون غير مرهقة أو مجهدة له.

كما أوضحت أخصائية الطب النفسى أن للأم الدور الأكبر والأهم فى إدارة مشكلة الطفل الصحية، فمن المهم فى تلك الحالة توفير وجبات مناسبة له دون الشعور بأنه محروم أو مختلف عن باقى زملائه فى الفصل، بجانب توفير مناخ مناسب للطفل فى المدرسة والمنزل لتجنب حدوث أى مشكلة نفسية له.

وتابعت: من المهم أن يكون لدى المدرسين وأولياء الأمور خلفية عن كيفية التعامل مع الطفل المصاب بمرض السكر من خلال التوعية داخل المدرسة بشرح المرض بطريقة بسيطة، حيث يمكن تحويل الشعور بالحرمان إلى شىء مميز، فبدلا من التركيز على ما لا يستطيع الطفل تناوله، يمكن تسليط الضوء على الأطعمة الصحية التى يتناولها، والتى تجعله أقوى وأكثر نشاطا، مثلا أن هذه الأطعمة تزيد الطاقة وتجعلك أكثر قدرة على اللعب.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى