💡حد السيف…والاستفادة من التاريخ 💡
لبنان/الدستور الإخبارية/خاص:
كتبه / هشام مسعود
ما حدث في لبنان من اختراق يدفع إلى التفكير في حلول لتجاوز هذه الاختراقات وأظن أن حزب الله يقيم ذلك، ولنتذكر عملية حد السيف في 2018 قبل سيف القدس 2021. كانت عملية أربعين دقيقة في 2018 (كما سميت في برنامج ما خفي أعظم ) كانت حربا فاصلة في مجال المعرفة والمعلومات، أو سميت (حد السيف) لأنها حدا ونهاية للاختراقات الصهيونية التي كانت إنذارا مسبقا لأي حرب ميدانية، وسميت (حد السيف) كذلك قبل معركة (سيف القدس)، رمزيةً إلى أن القس..ام قبل توظيف السيف كله في (سيف القدس) فهي توظف قبل المعركة الميدانية فقط (حد السيف) الذي يعمي أعين الجواسيس والمخابرات ببريق قوة الهندسة الاستخبارتية القسامية لإرباك الجيش في أي حرب مستقبلية.
(حد السيف) هي أول معركة اتصالاتية استخباراتية أفشلت تسلل “وحدة إسرائيلية قوية” تعرف باسم “سييرت متكال” إلى خان يونس بفضل نور بركة الشهيد في أربعين دقيقة..
كان هدف الوحدة الإسرائيلية الإعلامية، هو زرع منظومة قوية واختراق اتصالات الق .سام، إعدادا لحرب تكون فيها حماس ضعيفة اتصالاتيا وفي فوضى استخباراتية..هذه سميت الحرب الخقية وكتبت عنها في كتابي (الاستراتيجية الصهيونية ). عملية “حد السيف” كانت طفرة عظيمة في الاستخبارات القسا..مية، بل وأظن نقلتها من “مرحلة الدفاع” عن استخبارتها، إلى “مرحلة الهجوم” وصناعة الفعل واختراق أجهزة الكيان الاتصالية، بل وكانت سببا في الإعداد الجيد لاختراق “الاستراتجية الاستخباراتية الإسرائيلية بشكل كامل” ولنجاح 7 اكتوبر وطوفان الأقصى واختراق وحدة 8200الإعلامية المديرة لكل عمليات الاغتيال والحروب في غزة ولبنان والمنطقة.