هل هذا جزاء الجميل .
عدن/الدستور الإخبارية/خاص:
الكاتب: إعلامي حر
قال تعالى ( هل جزاء الإحسان إلا الأحسان ) .
نتطرق اليوم في قضية الشيخ أحمد العيسي، من قبل وزير النقل الأستاذ عبد السلام حميد، دون أي مبرر يذكر ولا وجه حق ولاقانون ولا دستور يسمح بهذا التعسف .
يجب على الشخص إن أراد تقييم شخص أخر يضع إيجابياته قبل سلبياته إن وجدت .
الشيخ أحمد العيسي لديه مواقف مشرفة جدًا لصالح الجنوب، وشعب الجنوب، فكم من أزمات حلت في البلاد بسبب نفاذ المواد النفطية، من توقف التيار الكهربائي الذي ادى إلى انقطاع حتى الماء بسبب نفاذ وقود تشغيل المضخات .
الشيخ أحمد العيسي وقف في حرب ٢٠١٥ وقفة لم ولن تنسى، بعدما رفعت مكاتي التأمينات أيديها ورفضت تامين السفن التي ستتعدى الحدود اليمنية داخلين لمساندة المقاومة في حربها، ولكن الشيخ أحمد صالح العيسي دخل الى عدن دون تامين لبواخره .
الشيخ أحمد صالح العيسي يسأل الدولة المليارات وصابر على ذلك لانه شخص إنتمائي لوطنه وأرضه .
وبعد هذا كله يتم مجازأته ومكافأت بتوقيف طياراته عن العمل . شيء مؤسف جدًا .
فلنفتح السجلات ونرى من الذي ضحى وقدم لأجل الوطن، ومن استغلوا مناصبهم لأجل النهب، ولم يكن لهم اي دور وطني مشرف .