28 أغسطس.. الذكرى الرابعة لإستشهاد مدير أمن ميناء المعلا في معركة الدفاع على العاصمة عدن من قوى الإرهاب
الدستور الاخبارية/متابعات
في مثل هذا اليوم 28 أغسطس 2019 م ارتقى مدير أمن ميناء المعلا النقيب وليد أحمد عبدالله الشاعري شهيداً اثناء قيام قوات أمن عدن بقيادة اللواء الركن/ شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن سابقاً ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب حالياً بإحباط مخطط القوى المعادية التي شنت حملات عسكرية واعلامية موازية وشائعات مغرضة استهدفت عدن وأمنها وقيادتها .
و كانت قوات أمن العاصمة عدن لهم يومها بالمرصاد – وبفضل الله – احبطت مخططاتهم وتصدت بكل قوة للعناصر التخريبية والإرهابية التي حاولت التقدم صوب عدن تحت مسمى “غزوة خيبر” كما احبطت مخطط اسقاط مطار عدن الدولي وميناء المعلا والمرافق الحكومية وتم ملاحقة العناصر التخريبية والارهابية الخارجة عن القانون وطردها من العاصمة عدن بتضحيات جسيمة وغالية قدمها ابطال أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب واستشهد حينها مدير أمن ميناء المعلا النقيب وليد أحمد عبدالله الشاعري الذي تصدى ومعه قوات أمن الميناء للعناصر الارهابية التي حاولت التقدم صوب ميناء المعلا واصابة عدد من الجنود اثناء احباط مخطط الجماعات الارهابية وفي مقدمتها جماعة الإخوان.
وفي مديرية خور مكسر تمكنت قوات الطوارئ والدعم الأمني بقيادة العقيد محمد حسين الخيلي وكتيبة حزم 4 من السيطرة الأمنية الكاملة على المديرية منها مطار عدن الدولي وتم التصدي بكل قوة وحزم للعناصر الارهابية والتخريبة التي حاولت استهداف المطار وتمكنت القوات الأمنية من ملاحقة تلك الجماعات المسلحة الى ازقة وشوارع الشيخ عثمان والقبض على عدد من المسلحين فيما اصيب اربعة جنود من قوات الطوارئ في عملية التصدي والملاحقة للعناصر الارهابية .
كما شرعت قوات أمن عدن حينها بالانتشار الواسع والمكثف في شوارع المنصورة ومدينة الشعب ووصولاً الى مديرية البربقة وتعاملت قوات الأمن بحزم مع تلك العناصر التخريبة والأرهابية المدعومة من جماعة الإخوان باليمن التي انتشرت في الشعب والبريقة والشيخ عثمان قبل ان تقوم قوات أمن عدن باستعادتها واحكام السيطرة الأمنية عليها وملاحقة العناصر التخريبية في شوارع تلك المديريات .
وجاءت العملية الأمنية لتطهير المنصورة والبريقة من العناصر الارهابية والتخريبية بعد ساعات قليلة من نجاح الحملة الأمنية في تأمين مديريات صيرة والخور والمعلا والتواهي واجزاء من الشيخ عثمان وحمايتها وفرض اجراءات أمنية مشدده بإشراف مباشر من اللواء شلال علي شايع وبإسناد من قوات التحالف العربي التي ساعدة في إنجاح الحملة الأمنية لتأمين العاصمة عدن والدفع بقوة اخرى من قوات العاصفة الى منطقة العلم حتى وصول الدعم والتعزيزات من قوات الوية المقاومة الجنوبية واستعادة السيطرة على بعض المدن في لحج وعدن .
وبالرغم من ان حجم التحديات كانت كبيرة وحدوث الفراغ الأمني ببعض المديريات الا ان اجهزة أمن عدن كانت على قدر المسؤولية والصمود في مواجهة تلك التحديات وحافظت على جميع مواقعها ومراكزها الأمنية والمؤسسات الحكومية السيادية وعملت على تأمينها وقدمت بذلك ملحمة بطولية وتضحيات غالية وكان في مقدمتهم ارتقاء النقيب وليد أحمد عبدالله مدير أمن ميناء المعلا شهيداً وعدد من الجرحى .
وبتلك الملحمة الأمنية والصمود الإسطوري لأبطال أمن عدن سقطت كل احلام القوى المعادية ورهاناتها ومشروعها التآمري المعادي التي كانت تطمح الى تنفيذه من خلال محاولتها المستميتة باسقاط العاصمة عدن واحتلالها من جديد وما هجومها وحملاتها الإعلامية المعادية التي تستهدف عدن وقيادتها وفي مقدمتهم اللواء شلال علي شائع رئيس جهاز مكافحة الارهاب الذي ما زال يدفع ثمن مواقفه الشجاعة في الصمود والتحدي الا نتيجة ثباته ومواقفه بوجه المؤامرات ودليل على أن الضربات الموجعة والهزيمة التي منيت بها تلك القوى المعادية على يد ابطاله البواسل في عدن ومحيطها كانت قاسية ومؤلمة.