منذ 6 أيام.. النيران لا تزال تأكل سفينة سونيون قبالة سواحل الحديدة

الدستور الاخبارية متابعات.

منذ 6 أيام ولا تزال النيران مشتعلة في سفينة سونيون اليونانية التي أصيبت بهجوم حوثي قبالة سواحل مدينة الحديدة غرب اليمن
فقد كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر “أسبيدس” أن النيران لا تزال مشتعلة في السفينة التي ترفع العلم اليوناني منذ 23 أغسطس”. وأوضحت في بيان نشرته اليوم الاثنين على حسابها في منصة إكس، أن حرائق اندلعت في 5 مواقع على الأقل على السطح الرئيسي للسفينة.
كما أشارت إلى أن تلك الحرائق تقع حول فتحات خزانات النفط الخاصة بالسفينة، ناشرة صوراً للنيران.
إلا أن البعثة لفتت إلى عدم وجود أي علامات على تسرب النفط حتى الآن، مضيفة أن السفينة لا تزال راسية بنفس النقطة التي استهدفها هجوم الحوثيين، في المياه الدولية.
إلى ذلك، حثت جميع السفن في المنطقة على توخي الحذر الشديد، مؤكدة أن سونيون تمثل خطرًا ملاحيًا وبيئيًا وشيكًا.
وذكّرت بأن تلك الهجمات لا تشكل تهديدًا لحرية الملاحة فقط، بل أيضًا لحياة البحارة والبيئة في تلك المنطقة.
وكانت ثلاثة مقذوفات أصابت الأربعاء الماضي ناقلة النفط قبالة سواحل مدينة الحُديدة، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها وفقدان قوة المحرّك.
فيما عمدت بعثة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إلى نقل طاقم الناقلة يوم الخميس الماضي.
من جهتها أعلنت سلطة الموانئ اليونانية، أن السفينة مملوكة لشركة “دلتا تانكرز” اليونانية للشحن وكانت تقلّ طاقما من 25 شخصا، هم 23 فيليبينيا وروسيان. وقد أبحرت من العراق وكانت متجهة إلى ميناء قريب من أثينا.
بينما حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان السبت من أن “هجمات الحوثيين المستمرة تهدد بتسرب مليون برميل من النفط في البحر الأحمر، وهي كمية أكبر بأربعة أضعاف من كارثة إكسون فالديز” عام 1989 والتي تشكل واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة. وأضاف قائلا “بينما تم إجلاء الطاقم، يبدو أن الحوثيين مصممون على إغراق السفينة وحمولتها في البحر”.
وتحمل سينيون 150 ألف طن من النفط الخام، ما يشكل خطرا ملاحيا وبيئيا في حال تسربت تلك الكمية إلى البحر.
كما أنها ثالث سفينة مملوكة لشركة “دلتا تانكرز” تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد سفينتَي “دلتا بلو” و”دلتا أتلانتيكا”، وفقا لبيانات الشحن
يذكر أن هذا الهجوم أتى في إطار حملة الحوثيين على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها في ما يعتبرونه دعما لقطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل منذ السابع أكتوبر.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى