أول ثمار ملتقى الوفاء لقميح
لحج الدستور الأخبارية خاص د. عبدالسلام قائد الجمالي
إن الكرام إذا أكرمتهم صاروا مثالاً للكرم وعنواناً للوفاء..
هكذا هم أهل الكرم والجود أبناء مديرية كرش النبلاء بقيادة معلمنا وقائدنا وقدوتنا وتاج رؤوسنا أبا وضاح سيادة العميد ناشر محمد علي مدير مدرسة الشهيد قميح العسكري سابقاً ومدير الأمن العام بالمديرية حالياً…
في لفتة كريمة قام العميد ناشر برفقة مجموعة من كوادر كرش بزيارة إلى مديرية حبيل جبر لتأدية واجب العزاء للزميل العزيز الأستاذ أحمد صالح سالم القماري بوفاة والده _طيب الذكر_ الذي وافته المنية صبيحة يوم فعالية الوفاء لقميح تغمده الله بواسع رحمته…
نعم لا ندري من أين نبدأ وكيف نبدأ في ترجمة هذه الزيارة من قبل هؤلاء الرجال، لماذا؟!
أولاً: مديرية كرش بوابة الجنوب الغربية وجزء من الشمالية يحيطُ بها العدو من الغرب والشمال ويطوقها الحرمان والنسيان والإقصاء والتهميش من الجنوب والشرق..
العدو الحوثي يقتل ويدمر
والفساد والحرمان المسمى شرعي يحرم ويهمش.
ثانياً : بعد المسافة ووعورة الطرق وهطول الأمطار وجريان السيول في الوديان لدرجة أنهم تعدوا سيل وادي عقان مشياً على الأقدام، نعم أي تضحية وأي وفاء وأي نخوة وأي كرم وأي شهامة وأي همة عند هؤلاء الرجال الذي لم يربطهم بنا غير مدرسة الشهيد قميح..
فقد احتضنونا أطفالاً صغاراً وتلاميذاً وطلاباً في مختلف المراحل الدراسية وترعرعنا بينهم، وفي كنف هذا المدير الإنسان والقائد الهمام والأب الحنون..
ومن خلال هذا المقال أدعوا جميع الزملاء إلى استلهام العبر والدروس من هذه الزيارة ومواصلة المشوار لإكمال ما بدأنا به من رد الإعتبار لهذه المديرية الصابرة الشامخة الوفية، وذلك بترجمة مخرجات فعالية ومهرجان وفاء الأبناء للأباء على الواقع العملي..
اكرر الشكر والتقدير والعرفان والتحية والإجلال للقائد أبو وضاح ومرافقيه كلاٍ باسمه وصفته، وللإخوة رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية والتنظيمية الذين استقبلوا ورافقوا وفد مديرية كرش، والشكر موصولاً لأهلنا في حبيل جبر وردفان الشموخ والكبرياء على حسن الاستقبال..