في أول تصريح له منذ تعيينه قائدًا لمحور يافع القتالي.. العميد أكرم الحنشي : بوادر الإنتصار الجنوبي تلوح في الأفق (تصريح)

أكد العميد أكرم الحنشي قائد محور يافع القتالي قائد اللواء الثالث مشاة بالقوات المسلحة الجنوبية، أن بوادر الإننصار الجنوبي الكبير تلوح في الأفق، و أن المرحلة المفصلية و التاريخية التي تمر بها القضية الجنوبية حاليًا تشير إلى ذلك، من خلال ما تحقق من مكاسب في مختلف المجالات السياسية و العسكرية و الأمنية.

و قال قائد محور يافع القتالي، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام اليوم الإثنين 19 أغسطس 2024م، أن القوات المسلحة الجنوبية و هي اليوم تخوض معركة التأهيل و التدريب و الحصر و الهيكلة، و هي أهم مرحله من مراحل الحروب الميدانية، فالمعارك الميدانية خاضتها قواتنا المسلحة على عدة مراحل و شعارات سواء مرحلة المقاومة، و التي قاتل تحت هذا الشعار جميع الفئات من رجال الجنوب كبيرًا و صغيرً، عامل و دكتور و معلم و طبيب، عسكري و مدني، و حققت انتصارات لأ الجميع يتمتع بإرادة وطنية غير قابلة لبقاء الاحتلال اليمني بكافة تشكيلاته على أرض الجنوب الحبيب.

و أشار العميد أكرم الحنشي، في حديثه إلى أن، المرحلة الأخرى التي خاضتها القوات المسلحة الجنوبية تحت شعار القوات الجنوبية بكافة مسمياتها و التي أيضًا لا تفرق تلك المرحلة عن شعار المقاومة بكافة فئاتها إلا ان المرحلة الثانية في شبه ترتيب و تنظيم و انتصرت خلال الفترة القليلة الماضية. و ها نحن اليوم نخوض المرحلة الثالثة، و هي أخطر مرحلة من المراحل و أشد معركة من سابقاتها، و هي معركة قانون القوات المسلحة و الأمن الجنوبي التي بدأت أولى خطواتها في هيكلة القوات و حصرها و هيكلتها و فرز جميع القوات بما تطلبه المرحله من قوات عسكرية مقاتله تندرج وفق الخبرة و العمر و المؤهل، لكون تلك القوات ستتحرك على كافة جبهات الجنوب الحدودية، و هذه آخر مرحلة من مراحل الدفاع عن الأرض السياسية و بعضها ستتجه الى الجبهات الملتهبة لكي تحرر ما تبقى من الأراضي الجنوبية المحتلة، بينما قوات أخرى عسكرية و أمنية ستكون أكثر قوة و نظام لكي تفرض ما تتطلبه المرحله التي تتوافق مع حماية أمن المواطن و مصالح الشعب و الدولة الخاصة و العامة، و هذه القوات تتمتع بمفاهيم و معايير و نظام تطلبه المرحله الراهنة و المقبلة في المدن و المنشئات و غيرها لهذه المرحلة.
و أضاف أيضا :” و بهذا تعتبر قواتنا تخوض أخطر مرحلة و أشد من أي مرحلة مضت لانها مرحلة الكيف و ليس الكم، وهنا اننا نطمن الجميع لا خوف من أي تهديدات من قبل الاعداء التي تسعى لإعادة نفسها تارة بالإرهاب وتارة ببث الشائعات بين أوساط شعبنا و تارة باوهامنا بحشد جحافلهم على الحدود وفق طلب حاضنتهم أو عناصرهم بالجنوب كما يدعون فكل هذا ليس بغريب على قواتنا و شعبنا الجنوبي ما يحصل من خبث الاعداء ومكرهم فالجنوب اليوم ليس الجنوب الأمس، جنوب اليوم يتمتع بقاعدة متينة سقفها عدم عودة الاحتلال والى الابد، و جميعنا يعلم ما يحصل هذه الأيام وما هي إلا لحضات لفض الأنفاس و رمي آخر الأوراق من قبل جميع قوى الاحتلال، وقريبًا سيعلنون الاعتراف بدولة الجنوب و قواته المسلحة وقيادته السياسيه قبل الأصدقاء وسيطلبون الاعفاء عن ما ارتكبوه من جرائمهم بحق شعبنا، ولكن سيكون هذا الطلب مثل طلب فرعون من ربه بالايمان عندما غرق بالبحر في آخر لحضات المعركة، ولكن كان بعد فوات الأوان”.

و طمأن العميد أكرم الحنشي، الشعب الجنوبي في ختام حديثه الصحفي لوسائل الإعلام قائلا : «نطمأن شعب الجنوب بمختلف أطيافه داخل الوطن وخارجه، بأن القوات المسلحة الجنوبية والأمن ستكون الدرع الحامي والحصين لانتصارات ومكتسبات الوطن، وأنها ستظل خط الدفاع الأول عن الجنوب، ورأس الحربة في حماية الحدود ومحاربة المليشيات الحوثية والتنكيل بالإرهاب وجماعاته».