جسمآ غريباً يشع وفيه بعض من الأخضر يضيء سماء مدينة تعز.
تعز الدستور الأخبارية خاص
رأيت ” قبل أقل من ساعة “جسمآ غريباً ومضيئاً في سماء المدينة ، كان يشع وفيه بعض من الأخضر، ويظهر و يختفي.. مر في ثانيتين تقريباً ، وأقنعت نفسي ومن معي بأنه مجرد مذنَّب حتى رأيت الجميع يتحدث عنه”.
و تداول رواد الشبكات الاجتماعية في تعز شهادات حول جسم مضيء غير محدد في السماء. واتفق المعلقون على تأكيد رؤية الظاهرة، لكنهم اختلفوا حول ماهيتها.
و رغم تطابق الشهادات ، دفعني فضولي الصحفي لاتواصل مع احد الزملاء في الجامعه ( خريج جيولوجيا ) ويسكن في مدينة تعز المدينة” وسألته : هل شاهدت الجسم المضيء الذي اضاء سماء المدينة ، وما تفسيرك للحادثة .
فأجاب صديقي : نعم شاهدت ذلك الجسم المضيء ،” مؤكدآ ” ان “اللون الأخضر هو وهج احتراق مادة النيكل الموجودة في السائد من النيازك الغنية بالحديد والنيكل”.
وطمأن ‘ إلى أن النيزك ليس خطراً طالما أنه لم يتسبب بشيء أثناء الاصطدام بالغلاف الجوي”،
واضاف ” ولو كان النيزك أكبر قليلاً لكان الاصطدام العنيف بالغلاف الجوي سيتسبب في “قنبلة صوتية” يمكن أن تكسر زجاج المباني”.
ويعني هذا في نظره أن “هذا نيزك صغير وكل ما فعله هو فقط لفت انتباه الكثير من الناس”.