حصيلة إيجابية للعرب في اليوم الـ15 للأولمبياد.. ذهب وفضة وثلاث برونزيات
تواصل التألق العربي في اليوم الـ15 من أولمبياد باريس 2024، بفضل ظهور مميز لعدد من الرياضيين في منافسات مختلفة، إذ حققت مصر ميداليتين، واحدة ذهبية وأخرى فضية، والجزائر وقطر والبحرين ميداليات برونزية، وهي حصيلة مميزة جداً، كادت تكون أفضل، لولا ظهور ظروف قاهرة مثل الإصابات، وسوء التركيز بالنسبة لبعض المشاركين.
وأهدى لاعب منتخب الخماسي الحديث، المصري أحمد الجندي، أول ميدالية ذهبية لبلاده، بعد أن تصدر المنافسة، وحقق رقماً قياسياً في عدد النقاط (1555 نقطة)، وبلغت الرباعة المصرية، سارة أحمد، إنجازاً تاريخياً بتتويجها بالميدالية الفضية، في منافسات 81 كيلوغراماً، إذ نجحت في الفوز بثاني ميدالية أولمبية في مشوارها، بعد ميدالية برونزية تُوجت بها في أولمبياد ريو دي جانيرو، وتمكنت لاعبة منتخب الخماسي الحديث، ملك إسماعيل، من التأهل للدور النهائي، بعد احتلالها المرتبة الثامنة، فيما خرجت مواطنتها سلمى عبد المقصود من المسابقة، لاكتفائها بالمرتبة الأخيرة، كما أُقصي المصارع مصطفى الدرس من الدور ثمن النهائي، في منافسات المصارعة الحرة.
وحقق العدّاء الجزائري، جمال سجاتي، الميدالية البرونزية في سباق 800 متر، إذ حل ثالثاً في السباق، خلف الكندي ماركو آروب، والكيني إيمانويل وانيونيي، وانتظرت الجماهير الجزائرية أداءً أفضل، نظراً لأنه كان مرشحاً فوق العادة للذهب، لكن هذه الميدالية كانت كافية لرفع رصيد الجزائر إلى ثلاث ميداليات، وانسحب الرباع الجزائري، وليد بيداني، من المنافسة، بعد تعرضه لإصابة، عندما حاول رفع 190 كيلوغراماً، وهي المحاولة التي فشل فيها.
وحلّق لاعب رياضة الوثب العالي، القطري معتز برشم عالياً، محققاً الميدالية البرونزية لبلده، بعد منافسة طويلة جمعته بمنافسين أقوياء، وعانى برشم إصابة في بداية المنافسات، أثّرت على أدائه، وهو الذي كان يسعى إلى تحقيق الذهب، وخيّب الرباع فارس إبراهيم حسونة، الآمال، بانسحابه المبكر من المنافسات، في وزن 102 كيلوغرام، وذلك بعد أن سقط أرضاً، خلال محاولته رفع ثقل 178 كيلوغراماً، في فئة الخطف، ولم ينجح منتخب الكرة الشاطئية في تحقيق الميدالية البرونزية، بعد هزيمته بواقع شوطين لواحد أمام منتخب النرويج.
وفاز الرباع البحريني، غور مانسيان، بالميدالية البرونزية، بعد منافسة قوية جمعته بممثلي جورجيا وأرمينيا، وكذلك العرب من دول العراق وسورية ومصر، كما تأهل المصارع البحريني، أحمد تاج الدين، إلى نهائي المصارعة الحرة، وزن 97 كيلوغراماً، وبهذا ضمن ميدالية فضية على الأقل لبلده، فيما سيلعب النهائي في اليوم الأخير من الألعاب الأولمبية، وتعرّض الرباع البحريني، ليسمان مونتانو، لإصابة عند محاولته في منافسات الخطف، ليخرج بذلك من المنافسة رسمياً.
واحتل عدّاء الماراثون، الجيبوتي حسن إبراهيم، المرتبة 14 في الترتيب العام، إذ تبقى مرتبته جيدة، مقارنة بعدد المشاركين (71 أكملوا السباق)، بينما احتل العدّاء الأردني، معاذ الخوالدة، المرتبة 65، في سباق الماراثون، بينما فشلت لاعبة التايكواندو، راما أبو الرُب، في الفوز بميدالية ذهبية، بعد هزيمتها أمام التركية نافيا كوشايدن (المصنفة الأولى)، إذ لم تتح لها فرصة التأهل للدور الاستدراكي.
وخيّب الرباع الليبي، أحمد أبو زريبة، الآمال، عند مشاركته في المنافسات الأولمبية، لاكتفائه بالمرتبة 11، في تخصص الخطف، والمرتبة 13 في النتر، واختتم السوداني، عبد الله ياسين، سباق الماراثون في المرتبة 33، وهو سباق فاز به الإثيوبي تولا تاميرات، بينما أُقصيت المصارعة التونسية، زينب الصغير، من الدور ثمن النهائي، تخصص مصارعة حرة، عندما واجهت الكولومبية، رينتيريا تاتيانا.
وظهر العداؤون المغربيون في سباق الماراثون بوجه محتشم، رغم مشاركتهم بثلاثة عدائين، إذ اكتفى عثمان الكوميري بالمرتبة 18، وحل زهير الطالبي في المرتبة 35، بينما أنهى محسن أوطلحة السباق في المرتبة 72، وانهت لاعبة الغولف، إيناس لقلالش، المرحلة الرابعة باحتلالها المرتبة 52 في الترتيب العام، وأُقصيت لاعبة التايكواندو، فاطمة الزهراء أبو فارس، من الدور 16، عندما واجهت الأردنية، راما أبو الرُب، كما انهزم راقص “البريك دنس”، المدعو بيلي في ثلاث مواجهات، ما يعني خروجه من الأولمبياد.