خذلان القطاع الخاص للجيش والمقاومة في مأرب: دعوة للتعاون والدعم .

مأرب/الدستور الإخبارية/خاص:

حذر الصحفي سيف الحاضري من الخذلان المستمر الذي يتعرض له الجيش الوطني والمقاومة، مشيراً إلى الدور السلبي الذي يلعبه القطاع الخاص في مناطق الشرعية.

في مقالة له، أكد الحاضري أن خذلان الحكومة للجيش والمقاومة يتحكم فيه قوى معادية، لكن الأنباء الأكثر إيلاماً هي حين يستمر القطاع الخاص في تعزيز هذا الخذلان. ولفت الحاضري إلى مواقفه خلال السنوات الماضية، حيث أجرى لقاءات مع عدد من رجال الأعمال البارزين، وطرح عليهم ضرورة دعم جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي.

وأشار إلى أن مناقشاته مع هؤلاء رجال الأعمال في عام 2015 أظهرت أن خسائرهم بلغت نحو الثلثين من رأس المال النقدي والعيني، محذراً إياهم من تداعيات الاستهانة بواقع الخطر المحدق، وأن تعاونهم مع الجيش يكاد يكون واجباً وطنياً.

كما ذكر أن العديد من رجال الأعمال يتهربون من تقديم الدعم للجيش بحجة عدم استقرار العملة، وينبغي عليهم فهم أن النجاح في معركتهم يعتمد على نجاح الجيش والمقاومة.

وحث جميع مكونات مأرب على الوقوف مع الجيش الوطني والمقاومة، معتبراً ذلك استثماراً في الأمن والاستقرار، مع تأكيد أن الخسارة القليلة اليوم في المال تعني الحفاظ على كل شيء في المستقبل.

في ختام مقاله، دعا الحاضري رجال الأعمال والبنوك وشركات الصرافة إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية وتقديم الدعم اللازم للجيش، محذراً من العواقب الكارثية للتقاعس عن دعم المعركة ضد الحوثيين.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى