المنظمات الإنسانية وتدخلتها في مديرية ” رضوم ” تثير كثيراً من علامات الاستفهام!!
بقلم: عبدالله جاحب
–
قاعدة أضحت وأصبحت شيء مسلم به ، ولا يمكن تجاهلها أو غض البصر أو الطرف عنها ، وهي :” حيث ما كثرت وتواجدت المنظمات الإنسانية ، وتدخلتها فأعلم أن هذا البلد أو تلك الدولة أو ذلك الوطن قد جاع وحلت المجاعة والنكبة فيه ” .
ونحن في هذا ” الوطن ” أصبحنا بيىة حاضنة ومناسبة وخصبة لتلك المنظمات الإنسانية بمختلف أنواعها واشكالها وتعدد انتماءتها ومآربها وأهدافها الإنسانية والغير إنسانية ، وذلك فرض على الناس وتقبلوه وتعايشوا مع بكرة واصيلاً .
مديرية رضوم في محافظة شبوة أحد المديريات التي يتم استهدافها في محافظة شبوة على وجه الخصوص والتحديد بصفة خاصة ، من قبل تلك المنظمات الإنسانية في مجالات الحياة الإنسانية المعيشية المختلفة ، وفي المجالات الخدماتية للبنية التحية بأشكالها واصنافها وانواعها المتعددة ( صحياً وتربوياً وزراعياً وسمكياً ) ، تدخلت لا يختلف عليها إثنين بأنها تحتاجها ” المديرية” ويبحث عنها ” المواطنين ” ، ولكنها ونضع ” خطين ” على كلمة ( ولكن ) يشوبها الكثير من الأخطاء ويصاحبها العدد الوافر من ” الهفوات ” ، وتفتقد في المجمل إلى كثيراً من البرامج والخطط والأسس والقواعد السليمة التي يجب أن يقوم عليها عمل تدخلت تلك المنظمات الإنسانية في مديرية رضوم .
يفتقد عمل المنظمات الإنسانية في مديرية رضوم إلى الرؤية المستقبلية أو المسبقة لتلك التدخلات ، ويخلو من أهم وقواعد وأسس ومعايير الشروط والأحكام التي يجب أن تبني عليها أي منظمة تدخلها في تلك المنطقة أو الأخرى .
فعلى سبيل المثال تفتقد تلك التدخلات الإنسانية لتلك المنظمات إلى مراعاة أولا : الموقع الجغرافي والكثافة السكانية لتلك القرى والعزل في مديرية رضوم ، وقبل ذلك إلى معايير ” الأشد احتياجا ً ” وماهي المنطقة التي تتطلب وتتوفر فيها شروط تدخل تلك المنظمات الإنسانية .
فعمل المنظمات الإنسانية في مديرية رضوم في محافظة شبوة ، بكافة اشكال وانواع تلك المنظمات يشوبه الكثير من الاختلالات ويصاحبة الكم الوافر من المنقصات ويثار حوله علامات الاستفهام والعدد والحجم الكبير من التساؤلات التي تقلق مضاجع تلك التدخلات للمنظمات الإنسانية في مديرية رضوم في محافظة شبوة … وللحكاية بقية في قادم الأيام. …!!!